الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزَلَت هذه الآيةُ: [{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3]]، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا ذَرٍّ، لو عَمِلَ النَّاسُ بهذه الآيةِ لكَفَتْهم.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده انقطاع
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 509
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11603) باختلاف يسير، وابن ماجه (4220) واللفظ له، وأحمد (21551) مطولاً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق إيمان - الإيمان بالوحي رقائق وزهد - الورع والتقوى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 494)
11603- أنا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر قال سمعت كهمسا يحدث عن أبي السليل عن أبي ذر قال جعل نبي الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية { ومن يتق الله يجعل له مخرجا } حتى ختم الآية ثم قال يا أبا ذر لو أن الناس كهم أخذوا بها لكفتهم

[سنن ابن ماجه] (2/ 1411)
4220- هشام بن عمار وعثمان بن أبي شيبة قالا نا المعتمر بن سليمان عن كهمس بن الحسن عن أبي السليل ضريب بن نفير عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إني لأعرف كلمة ( وقال عثمان آية ) لو أخذ الناس كلهم بها لكفتهم ) قالوا يا رسول الله أية آية؟ قال ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )

[مسند أحمد] (35/ 436)
21551- حدثنا يزيد، حدثنا كهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل، عن أبي ذر، قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [الطلاق: 2]، حتى فرغ من الآية، ثم قال: ((يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم)) قال فجعل يتلوها، ويرددها علي حتى نعست، ثم قال: ((يا أبا ذر، كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟)) قال: قلت: إلى السعة والدعة، أنطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال: ((كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟)) قال: قلت: إلى السعة والدعة، إلى الشام والأرض المقدسة. قال: ((كيف تصنع إن أخرجت من الشام؟)) قال: قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي. قال: ((أو خير من ذلك؟)) قال: قلت: أوخير من ذلك؟ قال: ((تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا))