الموسوعة الحديثية


- زارنا سلمانُ من المدائنِ إلى الشامِ ماشيًا وعليهِ كِسَاءٌ وَانْدَرْوَرْدُ قال يعني سراويلَ مُشَمَّرةٍ قال ابنُ شَوْذَبٍ رُؤِيَ سلمانُ وعليهِ كِسَاٌء مطمومُ الرأسِ ساقطُ الأذنينِ يعني أنه كان أَرْفَشَ فقيل له شَوَّهْتَ نفسَكَ قال إنَّ الخيرَ خيرُ الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وأما قول ابن شوذب رؤي ...فهو معضل
الراوي : هجيمة بنت حيي أم الدرداء الصغرى | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/601
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (346) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (149) بنحوه، وأحمد في ((الزهد)) (842) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس مناقب وفضائل - سلمان الفارسي رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 127)
346 - حدثنا بشر بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن ابن شوذب قال: سمعت مالك بن دينار يحدث، عن أبي غالب، عن أم الدرداء قالت: زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا، وعليه كساء واندرورد - قال: يعني سراويل مشمرة - قال ابن شوذب: رؤي سلمان وعليه كساء مطموم الرأس ساقط الأذنين، يعني أنه كان أرفش. فقيل له: شوهت نفسك، قال: إن الخير خير الآخرة

التواضع والخمول لابن أبي الدنيا (ص: 189)
149 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت، أحسبه عن أبي عثمان، قال: مر سلمان بدهاقين من دهاقين المدائن وهم يومئذ أسحم فلما رأوه وكان مشمر الثياب وكمه إلى نصف ذراعيه قالوا: (كن امذكرامد) قال: فظن سلمان أنهم ذكروه فقال لبعض من معه: ما قالوا؟ قال: لا شيء قال: عزمت عليك لما أخبرتني بما قالوا، قال: شبهوك بلعبة لهم تدعى المرح، فقال سلمان: إنما الخير خير الآخرة

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 128)
842 - حدثنا عبد الله، حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي قال: كتب إلينا ضمرة عن ابن شوذب قال: كان سلمان رحمه الله يحلق رأسه رفيقه، فقيل له: ما هذا؟ فقال: إنما العيش عيش الآخرة "