الموسوعة الحديثية


- أُتِي عُمرُ بمجنونةٍ قد زنَتْ، فاستَشارَ فيها أُناسًا، فأمَرَ بها عمرُ أنْ تُرجَمَ، فمُرَّ بها على عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: ما شأنُ هذه؟ قالوا: مجنونةُ بني فلانٍ زنَتْ، فأمَرَ بها عُمرُ أنْ تُرجَمَ، قال: فقال: ارجِعوا بها، ثم أتاه، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ، أمَا علِمتَ أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ ، وعن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ؟! قال: بلى، قال: فما بالُ هذه تُرجَمُ؟ قال: لا شيءَ، قال: فأرسِلْها، قال: فأرسَلَها، قال: فجعَلَ يُكبِّرُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، وقد اختلف في رفعه ووقفه، ومهما يكن، فهو مرفوع حكما
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4399
التخريج : أخرجه أبو داود (4402)، وأحمد (1183)، وعبد الرزاق (12288) واللفظ لهم.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 140 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4402 - حدثنا هناد، عن أبي الأحوص، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، المعنى، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، قال هناد الجنبي: [[عن علي]] قال: أتي عمر بامرأة قد فجرت، فأمر برجمها، فمر علي رضي الله عنه، فأخذها فخلى سبيلها، فأخبر عمر، قال: ادعوا لي عليا، فجاء علي رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاثة، عن ‌الصبي ‌حتى ‌يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يبرأ، وإن هذه معتوهة بني فلان، لعل الذي أتاها وهي في بلائها، قال: فقال عمر: لا أدري، فقال علي عليه السلام، وأنا لا أدري

مسند أحمد (2/ 372 ط الرسالة)
: 1183 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن: [[عن علي]] أن عمر بن الخطاب، أراد أن يرجم مجنونة، فقال له علي: ما لك ذلك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الطفل حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يبرأ، أو يعقل ". فأدرأ عنها عمر

مصنف عبد الرزاق (7/ 80 ت الأعظمي)
: 12288 - عن معمر، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، [[عن علي]] أن امرأة مجنونة أصابت فاحشة على عهد عمر، فأمر عمر برجمها، فمر بها على علي والصبيان يقولون: مجنونة بني فلان ترجم، فقال علي: ما هذا؟ قالوا: أصابت فاحشة، فأمر عمر برجمها. فقال: ردوها فردوها فقام إلى عمر فقال: " ‌أما ‌علمت ‌أن ‌القلم ‌مرفوع ‌عن ‌ثلاث، ‌عن ‌النائم ‌حتى ‌يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يعقل - أو قال: يحتلم - " قال: بلى. قال: فما بال هذه قال: فخلى سبيلها