الموسوعة الحديثية


- خرجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ في صُفَّةٍ بالمدينةِ فقالَ إنِّي رأيتُ البارحةَ عجبًا رأيتُ رجلًا مِن أمَّتي أتاه مَلَكُ الموتِ ليقبضَ رُوحَهُ فجاءَهُ بِرُّه بوالدَيهِ ردَّ مَلَكَ الموتِ عنْهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن جداً
الراوي : عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 28/273
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/300)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (526)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/406) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 300) مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل من أهل البصرة، يروي عن البصريين علي بن زيد بن جدعان وغيره، روى عنه المكي بن إبراهيم والناس، منكر الحديث جدا، ينفرد بأشياء مناكير لا تشبه حديث الثقات، يبطل الاحتجاج به فيما وافقهم من الروايات. وهو الذي يروي عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مسجد المدينة ، فقال : لقد رأيت البارحة عجبا . رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه " وذكر حديثا طويلا مشهورا تركت ذكره لشهرته . أخبرناه القطان بالرقة من كتابه قال : حدثنا عامر بن سيار قال : حدثنا مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل البصري عن علي بن زيد بن جدعان .

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص151)
: 526 - حدثنا محمد بن محمد بن عثمان بن عبيد الله بن المنذر بن الزبير بن العوام، بالبصرة ، ثنا عمر بن علي بن مقدم أبو محمد، حدثتنا حمادة بنت شهاب بن سهيل بن عبد الله بن الأخنس الأسدية أم بدر الجوهرية، قالت: حدثني أبو عبد الله المدني، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إني ‌رأيت ‌البارحة ‌عجبا، رأيت من أمتي رجلا نزل به عذاب القبر فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله فخلصه من أيديهم، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم، ورأيت رجلا من أمتي يتلهف عطشا فكلما قصد حوضا منع ، فجاء صيامه شهر رمضان فاستنقذه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي والنبيون حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقة طرد ، فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذ بيده فأجلسه إلى جنبهم، ورأيت رجلا من أمتي أحاطت به الظلمات من كل جانب فتحير فيها فجاءته حجته وعمرته فاستخرجاه من الظلمات وأدخلاه النور، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلموه فجاءته صلة الرحم، فقالت: يا معشر المؤمنين كلموه فقد كان واصلا لرحمه فكلمه المؤمنون وصافحوه وكان معهم، ورأيت رجلا من أمتي يتقي حر النار وشررها بيده ووجهه فجاءت صدقته فصارت ظلا على رأسه وسترا على وجهه، ورأيت رجلا من أمتي احتوشته الزبانية فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم، ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله حجب فجاء حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل، ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته إلى شماله فجاء خوفه من الله فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه ، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلك ومضى ، ورأيت رجلا من أمتي خف ميزانه فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه، ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار فجاءه دموعه الذي سال من خشية الله فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما يرعد السعف في يوم ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله فكف عنه رعبته ومضى على الصراط ، ورأيت رجلا من أمتي يزحف أحيانا وينطلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأقامته على رجله، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت دونه فجاءت شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له أبواب الجنة فولج "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (34/ 406)
: أخبرنا أبو العز احمد بن عبيد الله انا أبو محمد الجوهري انا أبو الحسن بن لؤلؤ انا عمر بن أيوب السقطي نا أبو الوليد بشر بن الوليد ثنا الفرج بن فضالة نا هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا فقال اني ‌رأيت ‌البارحة ‌عجبا رأيت رجلا من أمتي اتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه ورأيت رجلا من امتي قد بسط عليه عذاب القبر في فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله عز وجل فطرد الشياطين عنه ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ورأيت رجلا من امتي يلهث عطشا كلما دنا من حوض منع وطرد فجاء صيامه شهر رمضان فأسقا هوارواه ورأيت رجلا من امتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا الى حلقه طرد فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده الى جنبي ورأيت رجلا من امتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه يعني ظلمة وعن شماله ظلمة ومن فوقه ظلمة وهو متحير فيه فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور ورأيت رجلا من امتي يقي بيده وجهه وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار فظلا على رأسه ورأيت رجلا من امتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلته لرحمه فقالت يا معشر المؤمنين انه كان وصولا لرحمه فكلموه فكلمه المؤمنون وصافحوه وصار فيهم ورأيت رجلا من امتي قد احتوشته الزبانية فجاء امره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخله في ملائكة الرحمة ورأيت رجلا من امتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله عز وجل حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل ورأيت رجلا من امتى قد هوت صحيفته من قبل شماله فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه ورأيت رجلا من امتي خف ميزانه فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه ورأيت رجلا من امتي قائما على شفير جهنم فجاءه رجاءه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى ورأيت رجلا من امتي قد هوى في النار فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك ورأيت رجلا من امتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى ورأيت رجلا من امتي يزحف على الصراط ويحبو احيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأنقذته وأقامته على قدميه ورأيت رجلا من امتي انتهى الى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة ان لا اله الا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة