الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد أن فَرَغ مِن أهلِ بَدرٍ بابنِ فَرسٍ لي، يقالُ لها: القَرْحاءُ، فقلتُ: يا محمَّدُ، إنِّي قد جِئتُك بابنِ القَرْحاءِ لتتَّخِذَه، قال: لا حاجةَ لي فيه، وإنْ شِئتَ أن أُقَيِّضَك به المُختارةَ مِن دُروعِ بَدرٍ فَعَلْتُ، قلتُ: ما كنتُ أُقَيِّضُه اليومَ بغُرَّةٍ، قال: فلا حاجةَ لي فيه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : ذو الجوشن الضبابي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2786
التخريج : أخرجه أبو داود (2786)، وأحمد (16007)
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع السلاح من أهل الحرب جهاد - السلاح جهاد - لبس الدروع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 92)
2786- حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، أخبرني أبي، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن رجل من الضباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: ((لا حاجة لي فيه، وإن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت)). قلت: ما كنت أقيضه اليوم بغرة قال: ((فلا حاجة لي فيه))

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 484)
16007- حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا عفان بن خالد ثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن قال: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي فقلت يا محمد إني قد جئتك بابن العرجاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن إن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فقلت ما كنت لأقيضك اليوم بعدة قال فلا حاجة لي فيه ثم قال ياذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر قلت لا قال لم قلت إني رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر قال قلت بلغني قال قلت أن تغلب على مكة وتقطنها قال لعلك إن عشت أن ترى ذلك قال ثم قال يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أن أدبرت قال أما أنه من خير بني عامر قال فوالله إني لبأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة فقلت ما فعل الناس قال قد غلب عليها محمد صلى الله عليه و سلم قال قلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها