الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخَل على العبَّاسِ وهو يَشتَكي، فتمنَّى الموتَ، فقال: يا عبَّاسُ، يا عمَّ رسولِ اللهِ، لا تتمَنَّ الموتَ، إنْ كنتَ مُحسنًا تَزدادُ إحسانًا إلى إحسانِكَ خيرٌ لك، وإنْ كنتَ مسيئًا، فإنْ تُؤخَّرْ تَستعتِبْ خيرٌ لكَ، فلا تتمَنَّ الموتَ. قال يونُسُ: وإنْ كنتَ مُسيئًا، فإنْ تُؤخَّرْ تَستَعتِبْ مِن إساءَتِكَ خيرٌ لكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : لبابة بنت الحارث أم الفضل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26874
التخريج : أخرجه أحمد (26874) واللفظ له، وأبو يعلى (7076)، والطبراني (25/28) (44)
التصنيف الموضوعي: مريض - تمني المريض الموت إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنائز وموت - النهي عن تمني الموت لضر نزل به جنائز وموت - عيادة المريض مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 444 ط الرسالة)
((26874- حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: أخبرنا ليث. ويونس، قال: حدثنا ليث- يعني ابن سعد- عن يزيد بن الهاد، عن هند بنت الحارث، عن أم الفضل أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على العباس وهو يشتكي، فتمنى الموت، فقال: (( يا عباس، يا عم رسول الله، لا تتمن الموت، إن كنت محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك خير لك، وإن كنت مسيئا، فإن تؤخر تستعتب خير لك، فلا تتمن الموت)). قال يونس: (( وإن كنت مسيئا، فإن تؤخر تستعتب من إساءتك خير لك)).

[مسند أبي يعلى] (12/ 503 ت حسين أسد)
‌7076- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا المفضل بن فضالة قال: حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد، أن هند بنت الحارث، حدثته، عن أم الفضل بن عباس قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمه وهو شاك يتمنى الموت للذي هو فيه من مرضه فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على صدر العباس ثم قال: ((لا تتمن الموت يا عم رسول الله فإنك إن تبق تزدد خيرا، يكون ذلك فهو خير لك، وإن تبق تستعتب من شيء يكون ذلك خيرا لك)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (25/ 28)
44- حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، وابن لهيعة: أن ابن الهاد، حدثهما عن هند بنت الحارث، عن أم الفضل، امرأة العباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على العباس وهو شاك، فتمنى العباس الموت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم لا تتمن الموت، فإنك إن كنت محسنا، فأن تؤخر تزداد حسنا إلى إحسانك، وإن كنت مسيئا، فإن تؤخر تستعتب من إساءتك خير لك، فلا تتمن الموت.