الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ أجارَكم مِن ثَلاثِ خِلالٍ ؛ ألَّا يَدْعوَ عليكم نَبِيُّكم فتَهْلِكوا، وألَّا يَظهَرَ أهْلُ الباطِلِ على أهْلِ الحَقِّ، وألَّا تَجتَمِعوا على ضَلالةٍ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه إسماعيل بن عياش من حديث الشاميين، وحديثه عندهم صحيح، قاله ابن معين وغيره
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 1/ 114
التخريج : أخرجه أبو داود (4253)، والطبراني (3/ 292)، (3440)، والخطيب البغدادي في ((الفقيه والمتفقه)) (1/ 407) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي علم - عصمة الإجماع من الضلالة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 98)
4253 - حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثني أبي، قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل، قال: حدثني ضمضم، عن شريح، عن أبي مالك يعني الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة "

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(3/ 292) 3440 - حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة، فهؤلاء أجاركم الله منهن، وربكم أنذركم ثلاثا: الدخان، يأخذ المؤمن منه كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ ويخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال "

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (1/ 407)
ما أنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي , حدثنا محمد بن أحمد اللؤلؤي , نا أبو داود , نا محمد بن عوف الطائي , نا محمد بن إسماعيل , قال: حدثني أبي , - قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل قال: حدثني ضمضم , - عن شريح , عن أبي مالك يعني الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أجاركم من ثلاث خلال: لا يدعوا عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا , وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن لا تجتمعوا على ضلالة "