الموسوعة الحديثية


- يا مَعشَرَ من أسلمَ بلِسانِه، ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبِه ! لا تُؤذُوا المسلِمينَ، ولا تَتَّبِعوا عوراتِهم؛ فإنَّه مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ أخِيِه المسلمِ؛ تَتَبَّع اللهُ عَوْرتَه ، ومَن تَتَبَّع اللهُ عورتَه ؛ يَفضحْه، ولو في جَوفِ رَحْلِه ونظرَ ابنُ عُمرَ يومًا إلى الكعبةِ فقال : ما أعظَمَكِ ! وما أعظَمَ حُرْمَتَك ! والمؤمِنُ أعظمُ حُرْمةً عند اللهِ مِنْكِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2339
التخريج : أخرجه الترمذي (2032)، وابن حبان (5763)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3526) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم آفات اللسان - الغيبة بر وصلة - ترك تتبع عورات المسلمين رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 378)
‌2032- حدثنا يحيى بن أكثم، والجارود بن معاذ قالا: حدثنا الفضل بن موسى قال: حدثنا الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: ((يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)) قال: ونظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ((ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك)): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد، وروى إسحاق بن إبراهيم السمرقندي، عن حسين بن واقد، نحوه، وروي عن أبي برزة الأسلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

[صحيح ابن حبان] (13/ 75)
5763 ـ أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد، ومحمد بن عبد الرحمن بن محمد الدغولي، قالا: حدثنا محمود بن آدم، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع عن بن عمر، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذ المنبر، فنادى بصوت رفيع، وقال: ((يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم ولا تطلبوا، عثراتهم فإنه من يطلب عورة المسلم يطلب الله عورته ومن يطلب الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) ونظر بن عمر يوما إلى البيت، فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم عند الله حرمة منك

 [شرح السنة – للبغوي] (13/ 104)
((‌3526- أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن الحسن الطوسي، بها، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإسفراييني، أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أنا عبد الله بن ناجية، نا يحيى بن أكثم، نا الفضل بن موسى السيناني، عن الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( يا معشر من آمن بلسانه، ولم يفض الإيمان إلى قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورات المسلمين، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، فيفضحه ولو في جوف رحله))، قال: ونظر ابن عمر يوما إلى الكعبة، فقال: ما أعظمك، وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم عند الله حرمة منك)). قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد. قلت: وروي هذا الحديث، عن أبي برزة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه، أن ناسا من المنافقين ينالون ناسا من المؤمنين، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم صوته، فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه، ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المؤمنين، ولا تتبعوا عوراتهم))، فذكر مثل معناه.