الموسوعة الحديثية


- خرَجَ عُبْدانٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يعني يومَ الحُديبيةِ- قبلَ الصُّلحِ، فكتَبَ إليه مَواليهم فقالوا: يا محمَّدُ، واللهِ ما خرَجوا إليك رغبةً في دينِك، وإنَّما خرَجوا هربًا مِن الرِّقِّ، فقال ناسٌ: صدَقوا يا رسولَ اللهِ، رُدَّهم إليهم، فغَضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: ما أُراكم تَنتهونَ يا معشرَ قريشٍ، حتى يَبعَثَ اللهُ عليكم مَن يَضرِبُ رِقابَكم على هذا، وأَبى أنْ يرُدَّهم، وقال: هُم عُتَقاءُ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2700
التخريج : أخرجه أبو داود (2700)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (2576)، والبيهقي (18871)، واللفظ لهم، والطبراني في ((المعجم الأوسط))، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الحديبية جهاد - من فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم ومولاه كافر رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 65 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2700 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن علي بن أبي طالب، قال: خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم الحديبية قبل الصلح - فكتب إليه مواليهم فقالوا: يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة ‌في ‌دينك، ‌وإنما ‌خرجوا ‌هربا ‌من ‌الرق. فقال ناس: صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا. وأبى أن يردهم وقال: هم عتقاء الله عز وجل

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 136)
: 2576 - أخبرني أبو عبد الله أحمد بن قانع قاضي الحرمين ببغداد، ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا عبد العزيز بن يحيى الخولاني، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح، فكتب إليه مواليهم، قالوا: يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة ‌في ‌دينك، ‌وإنما ‌خرجوا ‌هربا ‌من ‌الرق. فقال ناس: صدقوا يا رسول الله، ردهم إليهم. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش، حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبى أن يردهم فقال: هم عتقاء الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

السنن الكبير للبيهقي (19/ 150 ت التركي)
: 18871 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنى أبو عبد الله ابن قانع قاضى الحرمين ببغداد، أخبرنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحرانى، حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحرانى، حدثنا محمد بن سلمة الحرانى، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر، عن ربعى بن حراش، عن على بن أبى طالب قال: خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم، قالوا: يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة ‌فى ‌دينك؛ ‌وإنما ‌خرجوا ‌هربا ‌من ‌الرق. فقال ناس: صدقوا يا رسول الله، ردهم إليهم. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا". وأبى أن يردهم، وقال: "هم عتقاء الله عز وجل".

[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 315)
: 4307 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني هارون بن معروف قال: نا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن علي قال: خرج عبيد من أهل مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصبح، فأسلموا فبعث إليه مواليهم من أهل مكة، والله يا محمد: ما خرجوا إليك رغبة في دينك، ولكنهم إنما خرجوا هربا من الرق، فقال رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقوا يا رسول الله، ردهم إليهم، فغضب، ثم قال: ما أراكم يا معشر قريش تنتهون ‌حتى ‌يبعث ‌الله ‌عليكم ‌من ‌يضرب ‌أعناقكم ‌على ‌هذا ‌الدين وأبى أن يردهم، وقال: هم عتقاء الله وخرج آخرون بعد الصلح، فردهم لم يرو هذا الحديث عن أبان بن صالح إلا محمد بن إسحاق، تفرد به: محمد بن سلمة