الموسوعة الحديثية


- عن أبي ذرٍّ أنه أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وهو يخطبُ فقال له صليتَ ركعتَينِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة
الراوي : ذكوان السمان أبو صالح | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 3/315
التخريج : أخرجه الطبراني في ((لأوسط)) (4721) مطولا، وأورده الهيثمي في ((مجمع البحرين)) (313) به .
التصنيف الموضوعي: جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس جمعة - قطع الخطيب الخطبة للحاجة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد جمعة - تحية المسجد والإمام يخطب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 77)
: 4721 - حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي قال: نا عمرو بن خالد الحراني قال: نا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي صالح السمان، عن أبي ذر، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقعد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: هل ركعت؟ قال: لا. قال: قم، فاركع ، فقام فركع ركعتين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تعوذت فيهما من شر شياطين الجن والإنس؟ . قلت: يا رسول الله، من أول الأنبياء؟ قال: آدم . قلت: نبي كان؟ قال: نعم، مكلم . قلت: ثم من؟ قال: نوح، وبينهما عشرة آباء . قلت: ثم من؟ قال: إبراهيم، وبينهما عشرة آباء . قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الصلاة قال: خير مفروش، من شاء استكثر منه قلت: ما الصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة . قلت: ما الصيام؟ قال: الصيام جنة؛ قال الله: الصيام لي وأنا أجزي به. والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير . قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا خالد بن يزيد، تفرد به: ابن لهيعة "

مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني (1/ 268)
: [313] حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي ‌صالح السمان، عن أبي ‌ذر، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يخطب، فقعد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم[ لأبي ‌ذر، هل ركعت؟ قال: لا، قال: قم فاركع، فقام، فركع ‌ركعتين، فقال، له [النبي صلى الله عليه وسلم]: هل تعوذت فيهما] من شر شياطين الجن والإنس، قلت: يا رسول الله! من أول الأنبياء؟ قال: آم، فقلت: نبي كان؟ قال: نعم مكلم [ قلت:] ثم من؟ قال: نوح، وبينهما عشرة آباء، [ قلت: ثم من؟ قال: إبراهيم، وبينهما عشرة آباء] قلت: يا رسول الله! أخبرني عن الصلاة، قال: خير مفروش من شاء استكثر منه، قلت: فالصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة، قلت: فالصيام؟ قال: الصيام جنة، قال الله: الصيام له وأنا أجزي به، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنًا. لم يروه عن صفوان، إلا خالد، تفرد به ابن لهيعة. قلت وبعضه في السنن، ومقصود الباب منه هو الزايد.