الموسوعة الحديثية


- هاجتِ السماءُ ليلةً، فلما خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لصلاةِ العشاءِ الآخرةِ برقت برقةٌ ، فرأى قتادةُ بنُ النعمانِ، فقال : ما السرى يا قتادةُ ؟ قال : علمتُ أنَّ شاهدَ الصلاةِ قليلٌ، فأحببتُ أن أشهَدُها. قال : فإذا صليتَ أُثْبُتْ حتى أمرَّ بك، فلما انصرف أعطاه عرجونًا، وقال : خذ هذا يستضيءُ لك أمامَك عشرًا وخلفَك عشرًا – وذكر حديثًا فيه طولٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 2/544
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1660) بلفظه، وأحمد (11624) بلفظه مطولا، وفي البخاري (414) ومسلم (548) جملة منه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - قتادة بن النعمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 81)
: 1660 - نا محمد بن رافع، نا سريج بن النعمان قال: نا فليح، عن سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: فلما توفي أبو هريرة قلت: والله لو جئت أبا سعيد الخدري فأتيته، فذكر حديثا طويلا في قصة العراجين قال: ثم هاجت السماء من تلك الليلة، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء برقت برقة، فرأى قتادة بن النعمان، فقال: ما ‌السرى ‌يا ‌قتادة؟ ، فقال: علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة الليلة قليل، فأحببت أن أشهدها قال: فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك ، فلما انصرف أعطاه العرجون، فقال: خذ هذا، فسيضيء لك أمامك عشرا، وخلفك عشرا، فإذا دخلت بيتك فرأيت سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل أن تكلم؛ فإنه الشيطان قال: ففعل، فنحن نحب هذه العراجين لذلك

مسند أحمد (18/ 168 ط الرسالة)
: 11624 - حدثنا يونس وسريج قالا: حدثنا فليح، عن سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، قال: كان أبو هريرة يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو في صلاة، يسأل الله خيرا إلا آتاه إياه " قال: وقللها أبو هريرة بيده. قال: فلما توفي أبو هريرة قلت: والله لو جئت أبا سعيد فسألته عن هذه الساعة أن يكون عنده منها علم، فأتيته، فأجده يقوم عراجين، فقلت: يا أبا سعيد، ما هذه العراجين التي أراك تقوم؟ قال: هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها ويتخصر بها، فكنا نقومها ونأتيه بها، فرأى بصاقا في قبلة المسجد وفي يده عرجون، من تلك العراجين، فحكه، وقال: " إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصق أمامه، فإن ربه أمامه، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه، فإن لم " قال سريج: " فإن لم يجد مبصقا ففي ثوبه أو نعله " قال: ثم هاجت السماء من تلك الليلة، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة، فرأى قتادة بن النعمان، فقال: " ما السرى يا قتادة؟ " قال: علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها. قال: " فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك ". فلما انصرف أعطاه العرجون، وقال: " خذ هذا فسيضيء لك أمامك عشرا وخلفك عشرا، فإذا دخلت البيت، وتراءيت سوادا في زاوية البيت، فاضربه قبل أن يتكلم، فإنه شيطان " قال: ففعل، فنحن نحب هذه العراجين لذلك. قال: قلت: يا أبا سعيد، إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة، فهل عندك منها علم؟ فقال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: " إني كنت قد أعلمتها، ثم أنسيتها، كما أنسيت ليلة القدر " قال: ثم خرجت من عنده، فدخلت على عبد الله بن سلام

صحيح البخاري (1/ 90)
414 - حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر نخامة في قبلة المسجد، فحكها بحصاة ثم نهى أن يبزق الرجل بين يديه، أو عن يمينه ولكن عن يساره، أو تحت قدمه اليسرى وعن الزهري، سمع حميدا، عن أبي سعيد نحوه.

صحيح مسلم (1/ 389)
52 - (548) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، جميعا عن سفيان، قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة، ثم نهى أن يبزق الرجل عن يمينه، أو أمامه، ولكن يبزق، عن يساره أو تحت قدمه اليسرى