الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعْرابيًّا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي إبِلًا، وإنِّي أُريدُ الهِجْرةَ، فما تَأمُرُني؟ قال: هل تَمنَحُ منها؟ قال: نَعَمْ. قال: وتُؤدِّي زَكاتَها؟ قال: نَعَمْ. قال: وتَحلِبُها يَومَ وِرْدِها؟ قال: نَعَمْ. فقال: انطَلِقْ، واعْمَلْ وَراءَ البِحارِ؛ فإنَّ اللهَ لن يَتِرَكَ من عَمَلِك شَيْئًا، وإنَّ شَأنَ الهِجْرةِ شَديدٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11619
التخريج : أخرجه البخاري (2633)، ومسلم (1865)، وأبو داود (2477)، والنسائي (4164)، وأحمد (11619) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام إيمان - معية الله اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 166)
2633- وقال محمد بن يوسف: حدثنا الأوزاعي: حدثني الزهري: حدثني عطاء بن يزيد: حدثني أبو سعيد قال: ((جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة، فقال: ويحك إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل، قال: نعم، قال: فتعطي صدقتها، قال: نعم، قال: فهل تمنح منها شيئا، قال: نعم، قال: فتحلبها يوم وردها، قال: نعم، قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1488 )
((87- (1865) وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي. حدثني ابن شهاب الزهري. حدثني عطاء بن يزيد الليثي؛ أنه حدثهم قال: حدثني أبو سعيد الخدري؛ أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة؟ فقال (ويحك! إن شأن الهجرة لشديد. فهل من إبل) قال: نعم. قال (فهل تؤتي صدقتها؟) قال: نعم. قال (فاعمل من وراء البحار. فإن الله لن يترك من عملك شيئا))). (1865)- وحدثناه عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي. حدثنا محمد بن يوسف عن الأوزاعي، بهذا الإسناد، مثله. غير أنه قال (إن الله لن يترك من عملك شيئا) وزاد في الحديث قال (فهل تحلبها يوم وردها؟) قال: نعم.

[سنن أبي داود] (3/ 3)
2477- حدثنا مؤمل بن الفضل، حدثنا الوليد يعني ابن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري، أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجرة؟، فقال: ((ويحك إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟)) قال: نعم، قال: ((فهل تؤدي صدقتها؟)) قال: نعم، قال: ((فاعمل من ‌وراء ‌البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا)).

[سنن النسائي] (7/ 143)
‌4164- أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد ((أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة، فقال: ويحك إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدي صدقتها؟ قال: نعم، قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله عز وجل لن يترك من عملك شيئا)).

[مسند أحمد] (18/ 162 ط الرسالة)
((‌11619- حدثنا محمد بن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري، أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن لي إبلا، وإني أريد الهجرة، فما تأمرني قال: (( هل تمنح منها؟)) قال: نعم. قال: (( وتؤدي زكاتها؟))، قال: نعم. قال: (( وتحلبها يوم وردها؟)) قال: نعم. فقال: (( انطلق، واعمل وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا، وإن شأن الهجرة شديد)).