الموسوعة الحديثية


- نحو [أنَّه جاءَ رَجُلٌ مِنَ الحَبَشةِ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ فقال: فُضِّلتُم علينا بالصُّورِ والألوانِ والنُّبوَّةِ، أفرَأيتَ إن آمَنتُ بمِثلِ الذي آمَنتَ به، وعَمِلتُ بمِثلِ الذي عَمِلتَ به أنِّي كائِنٌ مَعَكَ في الجَنَّةِ؟ قال: نَعَم والذي نَفسي بيَدِه، إنَّه لَيُرى بَياضُ الأسودِ مِن مَسيرةِ ألفِ عامٍ]
خلاصة حكم المحدث : معضل
الراوي : - | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 417
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 169)، والطبراني (12/ 436)، (13595)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (3/ 319) جميعهم مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (1/ 169)
[[أخبرناه الحسن بن سفيان ثنا محمد بن عبد الله بن عمار ثنا عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة عن عطاء]] روى عن عطاء عن بن [[عمر]] قال جاء رجل من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم سل واستفهم فقال يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة قال نعم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قال لا إله آل الله كان له بها عند الله عز وجل عهد ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربع وعشرون ألف حسنة فقال له رجل كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على حبل لأثقله قال فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد أن تستنفذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته قال ثم نزلت هذه السورة هل أتى على الإنسان حين من الدهر إلى قوله عز وجل وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا قال الحبشي إن عيني ليريان ما ترى عيناك في الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فاستبكى الحبشي حتى فاضت نفسه فقال بن عمر لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(12/ 436) 13595 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل، واستفهم ، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور، والألوان، والنبوة؛ أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم فضلتم علينا بالصور، والألوان، والنبوة؛ أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعلمت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله، ومن قال: سبحان الله، وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة "، فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل، ولو وضع على جبل لاتقله فتقوم النعمة من نعم الله فيكاد أن يستنفذ ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته ، ونزلت هذه السورة {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} [[الإنسان: 1]] إلى قوله: {وملكا كبيرا} [[الإنسان: 20]] ، قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم فاستبكى حتى فاضت نفسه قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3/ 319)
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: " جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله عز وجل، ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربع وعشرون ألف حسنة فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لا يقله فتقوم النعمة من نعم الله عز وجل فتكاد أن تستنفذ ذلك كله إلا أن يتطول الله برحمته ونزلت هذه الآية {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} [[الإنسان: 1]] إلى قوله تعالى {رأيت نعيما وملكا كبيرا} [[الإنسان: 20]] قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم فاستبكى حتى فاضت نفسه، قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده " هذا حديث غريب من حديث عطاء، تفرد به عفيف عن أيوب بن عتبة اليمامي، وكان عفيف أحد العباد والزهاد من أهل الموصل، كان الثوري يسميه الياقوتة