الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بيْنَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، وعَبدُ اللهِ قائمٌ يُصلِّي، فافتتَحَ سورةَ النِّساءِ يَسجِلُها. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أحَبَّ أنْ يَقرَأَ القُرآنَ غَضًّا كما أُنزِلَ، فليَقرَأْ قِراءةَ ابنِ أُمِّ عَبدٍ. فأخَذَ عَبدُ اللهِ في الدُّعاءِ، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سَلْ تُعْطَ. فكان فيما سَألَ: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ إيمانًا لا يَرتَدُّ، ونَعيمًا لا يَنفَدُ، ومُرافقةَ نَبيِّكَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أعلى جِنانِ الخُلدِ. فأتى عُمَرُ عَبدَ اللهِ يُبشِّرُه، فوَجَدَ أبا بَكرٍ خارجًا قد سبَقَه، فقال: إنَّكَ لسَبَّاقٌ بالخَيرِ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/475 التخريج : أخرجه أحمد (4340)، وأبو يعلى (16)، وابن حبان (7067) واللفظ لهم جميعا.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 359 ط الرسالة)
: 4340 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وهو بين أبي بكر، وعمر، وإذا ابن مسعود يصلي، وإذا هو يقرأ النساء، فانتهى إلى رأس المائة، فجعل ابن مسعود يدعو، وهو قائم يصلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اسأل تعطه، اسأل تعطه "، ثم قال: " من سره ‌أن ‌يقرأ ‌القرآن ‌غضا كما أنزل، فليقرأه بقراءة ابن أم عبد "، فلما أصبح غدا إليه أبو بكر، ليبشره، وقال له: ما سألت الله البارحة؟ قال: قلت : اللهم إني أسألك ‌إيمانا ‌لا ‌يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة محمد في أعلى جنة الخلد، ثم جاء عمر رضي الله عنه فقيل له إن أبا بكر قد سبقك، قال: يرحم الله أبا بكر، ما سبقته إلى خير قط، إلا سبقني إليه.

مسند أبي يعلى (1/ 26 ت حسين أسد)
: 16 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بين أبي بكر وعمر، وعبد الله يصلي، فافتتح سورة النساء فسنح لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب ‌أن ‌يقرأ ‌القرآن ‌غضا كما أنزل فليقرأه قراءة ابن أم عبد ثم سأل، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سل تعطه، سل تعطه فقال فيما يسأل: اللهم إني أسألك ‌إيمانا ‌لا ‌يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد. فأتى عمر عبد الله ليبشره، فوجد أبا بكر خارجا قد سبقه، فقال: إن فعلت، إنك لسباق بالخير

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 543)
7067 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو كريب، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وعبد الله يصلي، فافتتح بسورة النساء، فسحلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يقرأ القرآن غضا، كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ، ثم قعد، ثم سأل، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: سل تعطه، سل تعطه ، فقال: فيما يقول: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبينا محمد في أعلى جنة الخلد، فأتى عمر عبد الله ليبشره، فوجد أبا بكر قد سبقه، قال: إنك إن فعلت، إنك لسابق بالخير.