الموسوعة الحديثية


- فلعلَّ لصاحبَكم عندَ اللهِ أفضلُ من مُلكِ سُليمانَ، إنَّ اللهَ لم يَبعَثْ نبيًّا إلا أعطاه دَعوةً، منهم من اتَّخذها دُنيا فأُعطِيَها، ومنهم من دعا بها على قومِه إذ عَصَوه فأُهلِكوا بها، فإنَّ اللهَ أعطاني دعوةً، فاختَبَأْتُها عند ربِّي شفاعةً لأُمَّتي يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالرحمن بن أبي عقيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3635
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31740)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3968)، والحاكم (226)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 358) جميعا بلفظه، .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 318 ت الحوت)
: 31740 - حدثنا أحمد بن عبيد الله قال: ثنا زهير قال: ثنا أبو خالد يزيد الأسدي قال: حدثني عون بن أبي جحيفة السوائي عن عبد الرحمن بن علقمة عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال: انطلقنا في وفد فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائل منا: يا رسول الله ، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك وقال: لعل لصاحبكم عند الله ‌أفضل ‌من ‌ملك ‌سليمان ، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة ، فمنهم من اتخذ بها دنياه فأعطيها ، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا ، وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة

شرح مشكل الآثار (10/ 127)
: 3968 - ما قد حدثنا فهد بن سليمان، ومحمد بن جعفر المعروف بابن الإمام، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو خالد يزيد الأسدي، عن عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل، قال: انطلقت في وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا، فأنخنا بالباب، وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فما خرجنا حتى ما في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه، فقال قائل منا: يا رسول الله، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ قال: فضحك، ثم قال: " فلعل لصاحبكم عند الله عز وجل ‌أفضل ‌من ‌ملك ‌سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذا عصوا، فأهلكوا بها، وإن الله عز وجل أعطاني دعوة، فاختبأتها عند ربي عز وجل شفاعة لأمتي يوم القيامة "

المستدرك على الصحيحين (1/ 138)
: 226 - حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا علي بن هاشم بن البريد، ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي، عن عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فعلقنا طريقا من طرق المدينة حتى أنخنا بالباب، وما في الناس رجل أبغض إلينا من رجل نلج عليه منه، فدخلنا وسلمنا وبايعنا، فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده، فقلت: يا رسول الله، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك وقال: لعل صاحبكم عند الله ‌أفضل ‌من ‌ملك ‌سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها، وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة . وقد احتج مسلم بعلي بن هاشم، وعبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي صحابي، قد تحتج به أئمتنا في مسانيدهم، فأما عبد الجبار بن العباس فإنه من يجمع حديثه، ويعد مسانيده في الكوفيين

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 358)
: أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، حدثنا أبو جعفر: محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، أنبأنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، أنبأنا أبو خالد يزيد الأسدي، حدثنا عون بن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل، قال: انطلقت في وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيناه فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فلما خرجنا ما في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه، قال: فقال قائل منا: يا رسول الله! ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: فلعل لصاحبكم عند الله ‌أفضل ‌من ‌ملك ‌سليمان، لأن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذا عصوه فأهلكوا بها، وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة