الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن حسبِكَ أن تَصومَ مِن كلِّ شَهْرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ بِكُلِّ حَسنةٍ عَشرةُ أمثالِها فذلِكَ صَومُ الدَّهرِ كلِّهِ فشدَّدتُ على نَفسي فشدَّدَ عليَّ. فقُلتُ: إنِّي أطيقُ أَكْثرَ من ذلِكَ فقالَ: صُم صومَ نبيِّ اللَّهِ داودَ عليهِ السَّلامُ قلتُ: وما صَومُ داودَ نبيِّ اللَّهِ قالَ نِصفُ الدَّهرِ
خلاصة حكم المحدث : [له] إسنادان صحيحان
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/469
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3345) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1975)، ومسلم (1159) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 85)
: 3345 - حدثنا علي بن شيبة قال: ثنا روح قال: ثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام بكل حسنة عشرة أمثالها فذلك صوم الدهر كله فشددت على نفسي فشدد علي. فقلت: إني أطيق غير ذلك أكثر من ذلك. فقال صم صوم نبي الله داود قلت: وما صوم داود نبي الله قال نصف الدهر ".

شرح معاني الآثار (2/ 85)
: 3346 - حدثنا يونس قال: ثنا بشر عن الأوزاعي قال: حدثني يحيى فذكر بإسناده مثله.

[صحيح البخاري] (3/ 39)
: ‌1975 - حدثنا ابن مقاتل : أخبرنا عبد الله : أخبرنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله، ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل، فقلت: بلى يا رسول الله، قال: فلا تفعل، صم وأفطر، وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا، وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام، فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها، فإن ذلك صيام الدهر كله، فشددت فشدد علي، قلت: يا رسول الله، إني أجد قوة؟ قال: فصم صيام نبي الله داود عليه السلام ولا تزد عليه، قلت: وما كان صيام نبي الله داود عليه السلام؟ قال: نصف الدهر، فكان عبد الله يقول بعدما كبر: يا ليتني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (2/ 813 )
: 182 - (1159) وحدثنا عبد الله بن محمد الرومي. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار) حدثنا يحيى قال: انطلقت أنا وعبد الله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة. فأرسلنا إليه رسولا. فخرج علينا. وإذا عند باب داره مسجد. قال: فكنا في المسجد حتى خرج إلينا. فقال: إن تشاؤوا، أن تدخلوا، وإن تشاؤوا، أن تقعدوا ههنا. قال فقلنا: لا. بل نقعد ههنا. فحدثنا. قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال: كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة. قال: فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إلي فأتيته. فقال لي: " ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة؟ " فقلت: بلى يا نبي الله! ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: "فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام" قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال "فإن لزوجك عليك حقا. وإن لزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا" فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان أعبد الناس". قال قلت: يا نبي الله! وما صوم داود؟ قال "كان يصوم يوما ويفطر يوما" قال " واقرأ القرآن في كل شهر" قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال: "فاقرأه في كل عشرين" قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال: "فاقرأه في كل عشر" قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أكثر من ذلك. قال: "فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك. فإن لزوجك عليك حقا. ولزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا". قال: فشددت. فشدد علي. قال: وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم " إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر". قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
: 183 - (1159) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وزاد فيه، بعد قوله "من كل شهر ثلاثة أيام": "فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها. فذلك الدهر كله". وقال في الحديث: قلت: وما صوم نبي الله داود؟ قال "نصف الدهر" ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا. ولم يقل "وإن لزورك عليك حقا" ولكن قال "وإن لولدك عليك حقا".