الموسوعة الحديثية


- لمَّا أرادَ عبدُ اللهِ أنْ يأتيَ المَدينةَ، جمَعَ أَصحابَه، فقال: واللهِ إنِّي لأَرجو أنْ يكونَ قد أصبَحَ اليومَ فيكم مِن أفضَلِ ما أصبَحَ في أجْنادِ المُسلمينَ مِن الدِّينِ والفِقهِ والعِلمِ بالقُرآنِ، إنَّ هذا القُرآنَ أُنزِلَ على حُروفٍ، واللهِ إنْ كان الرَّجُلانِ ليَختصِمانِ أشدَّ ما اختصَما في شيءٍ قَطُّ، فإذا قال القارئُ: هذا أقرَأَني، قال: أحسَنْتَ، وإذا قال الآخَرُ، قال: كلاكما مُحسِنٌ، فأقرَأَنا: إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ ، والبِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ، والكَذِبُ يَهدي إلى الفُجورِ، والفُجورُ يَهدي إلى النَّارِ، واعتَبِروا ذاك بقَولِ أحدِكم لصاحبِه: كذَبَ وفجَرَ، وبقَولِه إذا صدَّقَه: صدَقْتَ وبرِرْتَ، إنَّ هذا القُرآنَ لا يَختلِفُ ولا يُستَشَنُّ، ولا يُتفَهُ لكَثرةِ الرَّدِّ، فمَن قرَأَه على حَرفٍ، فلا يدَعْه رَغبةً عنه ، ومَن قرَأَه على شيءٍ مِن تلك الحُروفِ التي علَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا يدَعْه رَغبةً عنه ؛ فإنَّه مَن يَجحَدُ بآيَةٍ منه؛ يَجحَدْ به كلِّه، فإنَّما هو كقَولِ أحدِكم لصاحبِه: اعجَلْ، وحَيَّ هَلًا، واللهِ لو أعلَمُ رَجُلًا أعلمَ بما أنزَلَ اللهُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِّي لطَلَبْتُه، حتى أزدادَ عِلمَه إلى عِلمي، إنَّه سيَكونُ قَومٌ يُميتونَ الصَّلاةَ ، فصَلُّوا الصَّلاةَ لوَقتِها، واجعَلوا صلاتَكم معهم تطوُّعًا، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعارَضُ بالقُرآنِ في كلِّ رَمضانَ، وإنِّي عَرَضْتُ في العامِ الذي قُبِضَ فيه مرَّتَينِ، فأنبَأَني أنِّي مُحسِنٌ، وقد قرَأْتُ مِن في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعينَ سورةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3845
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/140) باختلاف يسير، وحديث: "الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ" أصله في صحيح البخاري (6094)، ومسلم (2607)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - نزول القرآن على سبعة أحرف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (33/ 141)
((أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي التميمي أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن عبد الرحمن بن عابس نا رجل من أهل همدان من أصحاب عبد الله وما سماه لنا قال لما أراد عبد الله أن يأتي المدينة جمع أصحابه فقال والله إني لأرجو أن يكون قد ‌أصبح ‌اليوم ‌فيكم ‌من ‌أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن إن هذا القرآن أنزل على حروف والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شئ قط فإذا قال القارئ هذا أقرأني قال أحسنت وإذا قال الآخر قال كلاكما محسن فاقرآ إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار واعتبروا ذاك بقول أحدكم لصاحبه كذب وفجر ويقول له إذا صدقه صدقت وبررت إن هذا القرآن لا يختلف ولا يستشن ولا ينفذ لكثرة الرد فمن قرأه على شئ من تلك الحروف التي علم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يدعه رغبة عنه فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله فإنما هو كقول أحدكم لصاحبه اعجل وحي هلا والله لو أعلم رجلا أعلم بما أنزل الله على محمد مني لطلبته حتى ازداد علمه إلى علمي إنه سيكون قوم يميتون الصلاة فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعارض بالقرآن في كل رمضان وإني عرضت عليه في العام الذي قبض فيه مرتين فأنبأني أني محسن وقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة

[صحيح البخاري] (8/ 25)
‌6094- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2013 )
((104- (‌2607) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الصدق بر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإن الكذب فجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابا)). قال ابن أبي شيبة في روايته: عن النبي صلى الله عليه وسلم)).