الموسوعة الحديثية


- قالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ! أنؤاخَذُ بما عمِلنا في الجاهلِيَّةِ ؟ قال من أحسنَ في الإسلامِ فلا يؤاخَذُ بما عمِلَ في الجاهليَّةِ، ومن أساءَ في الإسلامِ أوخِذِ بالأوَّلِ والآخِرِ
خلاصة حكم المحدث : متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/140
التخريج : أخرجه البخاري (6921)، ومسلم (120) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية إسلام - حسن إسلام المرء إحسان - إتقان العمل إيمان - هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 14)
6921- حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر)).

[صحيح مسلم] (1/ 111 )
189- (120) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله؛ قال قال أناس لرسول الله عليه وسلم: يا رسول الله! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: ((أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها. ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام))