الموسوعة الحديثية


- ... فأَتاه أبو بَكرٍ بصَخرةٍ مَنقورةٍ، فاحتلَبَ فيها، فشرِبَ وشرِبَ أبو بَكرٍ وشرِبْتُ، قال: ثُمَّ أتَيْتُه بعدَ ذلك، قُلْتُ: علِّمْني مِن هذا القُرآنِ، قال: "إنَّكَ غُلامٌ مُعلَّمٌ"، قال: فأخَذْتُ مِن فيه سبعينَ سورةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3599
التخريج : أخرجه أحمد (3599) واللفظ له، والطيالسي في ((المسند)) (351)، وأبو يعلى (5311) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن أشربة - الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 83)
3599- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، بإسناده قال: فأتاه أبو بكر، بصخرة، منقورة، فاحتلب فيها، فشرب وشرب أبو بكر وشربت، قال: ثم أتيته بعد ذلك، قلت: علمني من هذا القرآن، قال: (( إنك غلام معلم)) قال: فأخذت من فيه سبعين سورة

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 276)
351- حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط بمكة فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقال: ((يا غلام عندك لبن تسقينا؟)) قلت: إني مؤتمن ولست بساقيكما قالا: ((فهل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل بعد؟)) قلت: نعم فأتيتهما بها فاعتقلها أبو بكر وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الضرع فدعا فحفل الضرع وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فحلب فيها ثم شرب هو وأبو بكر ثم سقياني ثم قال للضرع: ((اقلص))، فقلص فلما كان بعد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: علمني من هذا القول الطيب يعني القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنك غلام معلم))، فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 210)
5311- وعن عبد الله قال: كنت غلاما يافعا، وكنت أرعى غنما لابن أبي معيط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قد فرا من المشركين، فقالا: ((يا غلام، عندك من لبن تسقينا؟))، فقلت: نعم، ولكني مؤتمن، ولست بساقيكما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فهل عندك شاة جذعة لم ينز عليها الفحل؟))، قلت: نعم، فأتيته بها فاعتقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح الضرع ودعا، فجعل اللبن يدر، وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة، فحلب فيها فشرب، وشرب أبو بكر، وشربت، ثم قال للضرع: ((اقلص))، فقلص، ثم أتيته بعد ذلك فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول- أو من هذا القرآن- قال: ((إنك غلام معلم))، ولكن علمني، فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد