الموسوعة الحديثية


- مكث آلُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم أربعةَ أيامٍ ما طعِموا شيئًا حتَّى تضاغَوْا صبيانُهم فدخل عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال : يا عائشةُ هل أصبتُم بعدي شيئًا فقالت : من أين إنْ لم يأتِنا اللهُ به على يديكَ، فتوضأ وخرج مُستحييًا فصلَّى هاهنا مرةً وهاهنا مرَّةً يدعو، قالت : فأتَى عثمانُ بنُ عفانَ من آخرِ النهارِ فاستأذنَ فهممتُ أنْ أحجُبَه فقلتُ : هو رجلٌ من مكاثيرِ المسلمينَ لعلَّ اللهَ إنما ساقَه إلينا ليُجرِيَ لنا على يديهِ خيرًا فأذِنتُ له، فقال : يا أمتاهُ أين رسولَ اللهِ ؟ فقلتُ : يا بنيَّ ما طعِم آلُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم من أربعةِ أيامٍ شيئًا ودخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم متغيرًا ضامرَ البطنِ فأخبرَتْه بما قال لها وما ردَّتْ عليه قالت : فبكَى عثمانُ وقال : مَقتًا للدنيا ثمَّ قال : يا أمَّ المؤمنينَ ما كنتِ حقيقةً أنْ ينزلَ بكِ مثلُ هذا، ثمَّ لا تذكُري لي ولعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ ولثابتِ بن قيسٍ ونظرائِنا من مكاثيرِ المسلمينَ، ثمَّ خرج فبعث إلينا بأحمالٍ مِنَ الدَّقيقِ وأحمالٍ من الحطبِ وأحمالٍ من التمرِ ومسلوخٍ وثلاثمائةِ درهمٍ في صرَّةٍ، ثمَّ قال : هذا يبطئُ عليكم فأتانا بخبزٍ وشواءٍ فقال : كلوا أنتم هذا واصنعوا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم حتَّى يجيءَ، ثمَّ أقسمَ عليَّ أنْ لا يكونَ مثلُ هذا إلا أعلمتُه إياهُ، قالت : ودخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال : يا عائشةُ هل أصبتُم بعدي شيئًا ؟ قالت : نعم يا رسولَ اللهِ، قد علمتُ أنك خرجتَ تدعو اللهَ وقد علمتُ أنَّ اللهَ لن يردَّك عن سؤالكَ، قال : فما أصبتمُ قلتُ : كذا وكذا حِمْل بعيرٍ دقيقٌ، وكذا وكذا حِمْل بعيرٍ حطبٌ، وكذا وكذا حِمْل بعيرٍ تمرٌ، وثلاثُ مائةِ درهمٍ في صرَّةٍ، ومسلوخةٌ وخبزٌ وشواءٌ، فقال : ممن ؟ قلتُ : من عثمانَ بنِ عفانَ فأخبرتُه فبكَى وذكر الدنيا بمقتٍ وأقسم أنْ لا يكونَ فينا مثل هذا إلَّا أعلمْتُه، قالت : فما جلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم حتَّى خرج إلى المسجدِ ورفع يديهِ وقال : اللهمَّ إني قد رضيتُ عن عثمانَ فارضَ عنه قالَها ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث محمد بن يعلى عن عمر بن صبح لا أعلم رواه غيره وفيه لين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : فضائل الخلفاء الأربعة الصفحة أو الرقم : 29
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (2730)، وابن شاهين في (( شرح مذاهب السنة)) (98) كلاهما بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 53) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص51)
: 32 - حدثنا الحسين بن محمد بن علي، فيما أرى ثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن سليمان، ثنا علي بن حرب، ثنا محمد بن يعلى الثقفي، عن أبي نعيم عمر بن صبح، عن خالد بن ميمون، عن عبد الكريم أبي أمية، عن طاوس، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: مكث آل محمد صلى الله عليه وسلم أربعة ‌أيام ‌ما ‌طعموا ‌شيئا ‌حتى ‌تضاغوا صبيانهم، فدخل علي النبي صلى عليه وسلم، فقال: يا عائشة هل أصبتم بعدي شيئا؟ فقلت: من أين إن لم يأتنا الله به على يديك؟ فتوضأ وخرج مستحييا فصلى هاهنا مرة وهاهنا مرة يدعو، قالت: فأتى عثمان بن عفان من أخر النهار فاستأذن، فهممت أن أحجبه، فقلت: هو رجل من مكاثير المسلمين، لعل الله إنما ساقه إلينا ليجري لنا على يديه خيرا، فأذنت له فقال: يا أمتاه، أين رسول الله؟ فقلت: يا بني، ما طعم آل محمد صلى الله عليه وسلم من أربعة أيام شيئا ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا ضامر البطن فأخبرته بما قال لها وما رددت عليه قالت: فبكى عثمان وقال: مقتا للدنيا، ثم قال: يا أم المؤمنين، ما كنت حقيقة أن ينزل بك مثل هذا ثم لا تذكري لي ولعبد الرحمن بن عوف، ولثابت بن قيس ونظرائنا من مكاثير المسلمين، ثم خرج فبعث إلينا بأحمال من الدقيق وأحمال من الحطب وأحمال من التمر ومسلوخ وثلاثمائة درهم في صرة ثم قال: هذا يبطئ عليكم، فأتانا بخبز وشواء فقال: كلوا أنتم هذا واصنعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجيئ ثم أقسم علي أن لا يكون مثل هذا إلا أعلمته إياه. قالت: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عائشة: هل أصبتم بعدي شيئا " قالت: نعم يا رسول الله، قد علمت أنك خرجت تدعو الله، وقد علمت أن الله لن يردك عن سؤالك. قال: فما أصبتم قلت: كذا وكذا حمل بعير دقيق، وكذا وكذا حمل بعير حطب، وكذا وكذا حمل بعير تمر، وثلاثمائة درهم في صرة ومسلوخة وخبز وشواء. فقال: ممن؟ ، قلت من عثمان بن عفان فأخبرته فبكى وذكر الدنيا بمقت وأقسم أن لا يكون فينا مثل هذا إلا أعلمته، قالت: فما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد ورفع يديه وقال: اللهم أنى قد رضيت عن عثمان فارض عنه قالها ثلاثة وهذا حديث غريب من حديث محمد بن يعلى عن عمر بن صبح لا أعلم رواه غيره، وفيه لين

المخلصيات (3/ 366)
: 2730- (226) حدثنا أحمد: حدثنا علي بن حرب الطائي: حدثنا محمد بن يعلى الثقفي، عن أبي نعيم عمر وهو ابن الصبح، عن خالد بن ميمون، عن عبدالكريم أبي أمية، عن طاوس، عن عائشة قالت: مكث آل محمد أربعة أيام ما طعموا شيئا حتى تضاغوا صبيانهم بالجوع، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة، هل أصبتم بعدي شيئا ، قلت: من أين إن لم يأتنا الله على يديك، فتوضأ وخرج مستحثا يصلي ها هنا مرة وها هنا مرة يدعو. قالت: فأتى عثمان بن عفان رضي الله عنه من آخر النهار فاستأذن، فهممت أن أحجبه، ثم قلت: هو رجل من مكاثير المسلمين لعل الله إنما ساقه إلينا ليجري لنا على يديه خير، فأذنت له، فقال: يا أمتاه، أين رسول الله؟ فقلت: يا بني، ما طعم آل محمد صلى الله عليه وسلم مذ أربعة أيام شيئا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون ضامر البطن، فأخبرته بما قال لها وما ردت عليه، فبكى عثمان وقال: مقتا للدنيا، ثم قال: يا أم المؤمنين، ما كنت بحقيقة أن ينزل بك مثل هذا ثم لا تذكرينه لي ولعبدالرحمن بن عوف وثابت بن قيس ونظائرنا من / مكاثير المسلمين. ثم خرج فبعث إلينا بأحمال من الدقيق وأحمال من الحنطة وأحمال من التمر وبمسلوخ وبثلاثمئة درهم في صرة، ثم قال: هذا يبطئ عليكم، فأتى بخبز وشواء كثير فقال: كلوا أنتم هذا واصنعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجيء، ثم أقسم علي أن لا يكون مثل هذا إلا أعلمته إياه. ‌‌قالت: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة، هل أصبتم بعدي شيئا ؟ قالت: نعم يا رسول الله، قد علمت أنك إنما خرجت تدعو الله عز وجل، وقد علمت أن الله لم يردك عن سؤالك، قال: فما أصبتم ؟ قلت: كذا وكذا حمل بعير دقيق، وكذا وكذا حمل بعير حنطة، وكذا وكذا حمل بعير تمر، وثلاثمئة درهم في صرة، ومسلوخ وخبز وشواء كثيرا، فقال: ممن ؟ فقلت: من عثمان بن عفان، دخل علي فأخبرته فبكى وذكر الدنيا بمقت، وأقسم علي أن لا يكون فينا مثل هذا إلا أعلمته. قالت: فما جلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد ورفع يديه وقال: اللهم إني قد رضيت عن عثمان فارض عنه، اللهم إني قد رضيت عن عثمان فارض عنه، اللهم إني قد رضيت عن عثمان فارض عنه.

شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين (ص135)
: 98 - حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا علي بن حرب، ثنا محمد بن يعلى الثقفي، عن أبي نعيم عمر هو ابن صبح، عن خالد بن ميمون، عن عبد الكريم بن أبي أمية، عن طاوس، عن عائشة، قالت: " مكث آل محمد صلى الله عليه وسلم أربعة أيام ما طعموا شيئا، حتى تضاغوا صبيانهم. فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عائشة، هل أصبتم بعدي شيئا ؟ فقلت: من أين إن لم يأتنا الله به على يدك؟ فتوضأ وخرج مستحثا، يصلي هاهنا مرة وهاهنا مرة يدعو. قالت: فأتانا عثمان من آخر النهار، فاستأذن، فهممت أن أحجبه، ثم قلت: هو رجل من مكاثير المسلمين، لعل الله إنما ساقه إلينا؛ ليجري لنا على يديه خيرا، فأذنت له، فقال: يا أمتاه، أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: يا بني، ما أطعم آل محمد من أربعة أيام شيئا. فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا ضامر البطن، فأخبرته بما قال لها، وبما ردت عليه، فبكى عثمان، ثم قال: مقتا للدنيا. ثم قال: يا أم المؤمنين، ما كنت بحقيقة أن ينزل بك مثل هذا، ثم لا تذكريه لي، ولعبد الرحمن بن عوف، ولثابت بن قيس، ونظائرنا من مكاثير المسلمين. ثم خرج، فبعث إلينا بأحمال من الدقيق، وأحمال من الحنطة، وأحمال من التمر، وبمسلوخ، وبثلاثمائة درهم في صرة، ثم قال: هذا يبطئ عليكم. فأتى بخبز وشواء كثير، فقال: كلوا أنتم هذا، واصنعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجيء. ثم أقسم علي أن لا يكون مثل هذا إلا أعلمته إياه. قالت: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا عائشة، هل أصبتم شيئا بعدي؟ قالت: نعم، يا رسول الله، قد علمت أنك إنما خرجت تدعو الله، وقد علمت أن الله لم يردك عن سؤالك. قال: فما أصبتم ؟ قلت: كذا وكذا حمل بعير دقيقا، وكذا وكذا حمل بعير حنطة، وكذا وكذا حمل بعير تمرا، وثلاثمائة درهم في صرة، وخبز، وشواء كثير. فقال: ممن ؟ فقلت: من عثمان بن عفان، دخل علي، فأخبرته،؛ فبكى، وذكر الدنيا بمقت ، وأقسم علي أن لا يكون فينا مثل هذا إلا أعلمته. قالت: فما جلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد، ورفع يديه، وقال: اللهم، إني قد رضيت عن عثمان، فارض عنه ثلاثا تفرد عثمان بهذه الفضيلة، لم يشركه في هذه المكرمة أحد

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (39/ 52)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين [نا أبو الحسين] محمد بن علي الهاشمي نا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان إملاء نا أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي نا علي بن حرب نا محمد بن يعلى الثقفي عن أبي نعيم يعني عمر بن الصبح عن خالد بن ميمون عن عبد الكريم أبي أمية عن طاوس عن عائشة قالت مكث آل محمد صلى الله عليه وسلم أربعة أيام ما طعموا شيئا حتى تضاغوا صبياننا فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة هل أصبتم بعدي شيئا فقلت من أين إن لم يأتنا الله به على يديك فتوضأ وخرج متسجيا يصلي ها هنا مرة وها هنا مرة يدعو قالت فأتى عثمان بن عفان من آخر النهار فاستأذن فهممت أن أحجبه ثم قلت هو رجل من مكاثير المسلمين لعل الله إنما ساقه إلينا ليجري لنا على يديه خيرا وأذنت له فقال أيا أمتاه أين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا بني ما طعم آل محمد صلى الله عليه وسلم من أربعة أيام شيئا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا ضامر البطن فأخبرته بما قال لها وبما ردت عليه قال فبكى عثمان بن عفان وقال مقتا للدنيا ثم قال يا أم المؤمنين ما كنت بحقيقة ينزل بك مثل يعني هذا ثم لا تذكرينه لي ولعبد الرحمن بن عوف ولثابت بن قيس في نظرائنا من مكاثر الناس ثم خرج فبعث إلينا بأحمال من الدقيق وأحمال من الحنطة وأحمال من التمر وبمسلوخ وثلاثمائة درهم في صرة ثم قال هذا يبطئ عليكم فأتى بخبز وشواء كثير فقال كلوا أنتم واصنعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجيئ ثم أقسم علي أن لا يكون مثل هذا إلا أعلمته قالت ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة هل أصبتم بعدي شيئا قلت يا رسول الله قد علمت إنك إنما خرجت تدعو الله وقد علمت أن الله لم يردك عن سؤالك فقال فما أصبتم قلت [كذا وكذا حمل بعير دقيق و] كذا وكذا بعير حنطة وكذا وكذا بعير تمر وثلاثمائة درهم في صرة ومسلوخا وخبزا وشواء كثيرا فقال من من فقلت من عثمان بن عفان قالت وبكى وذكر الدنيا بمقت وأقسم علي أن لا يكون فبينا مثل هذا إلا أعلمته قالت يعني فلم يجلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد ورفع يديه وقال اللهم قد رضيت عن عثمان فارض عنه اللهم قد رضيت عن عثمان فارض عنه اللهم قد رضيت عن عثمان فارض عنه