الموسوعة الحديثية


- لما مرض أبو بكرٍ مرضَه الذي مات فيه قال انظروا ما زاد في مالِي منذُ دخلتُ الإمارةَ فابعثوا به إلى الخليفةِ بعدِي قالت فلما مات نظرنا فإذا عبدٌ نوبيٌ كان يحملُ صبيانَه وناضحٌ كان يسقِي بستانًا له فبعَثنا بهما إلى عمرَ رضِيَ اللهُ تعالَى عنه فقال رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ لقد أتعبَ مَن بعدَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 11/264
التخريج : أخرجه ابن سعد ((في الطبقات الكبرى)) (3/ 192)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (32911)، بلفظ مقارب، وأحمد بن حنبل في ((الزهد)) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إمامة وخلافة - أموال الرعية رقائق وزهد - الورع والتقوى مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (3/ 192)
: أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير قالا: أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت: لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي فإني قد كنت أستحله، قال: وقال عبد الله بن نمير أستصلحه جهدي، وكنت أصيب من الودك نحوا مما كنت أصيب في التجارة، قالت عائشة: فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه وإذا ناضح كان يسني عليه، قال عبد الله بن نمير: ناضح كان يسقي بستانا له، قالت: فبعثنا بهما إلى عمر، قالت فأخبرني جدي أن عمر بكى وقال: رحمة الله على ‌أبي ‌بكر ‌لقد ‌أتعب ‌من ‌بعده تعبا شديدا

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 459 ت الحوت)
: 32911 - حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة قالت: لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فإني قد كنت أستحله، وقد كنت أصيب من الودك نحوا مما كنت أصيب في التجارة، قالت: فلما مات نظرنا، فإذا عبد نوبي كان يحمل الصبيان، وإذا ناضح كان يسني عليه فبعثنا بهما إلى عمر قالت: فأخبرني جدي، تعني وكيلي، أن عمر بكى وقال: رحمة الله على ‌أبي ‌بكر، ‌لقد ‌أتعب ‌من ‌بعده تعبا شديدا

الزهد لأحمد بن حنبل (ص91)
: 568 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن أبا بكر رضي الله عنه حين حضرته الوفاة قال لعائشة: " إني لا أعلم في آل أبي بكر من هذا المال شيئا إلا هذه اللقحة وهذا الغلام الصقيل كان يعمل سيوف المسلمين ويخدمنا، فإذا مت فادفعيه إلى عمر رضي الله عنه، فلما بعثت به إلى عمر قال: يرحم الله أبا بكر ‌لقد ‌أتعب ‌من ‌بعده "