الموسوعة الحديثية


- دَخلتُ أَنا وأبو سلَمةَ على فاطمةَ بنتِ قيسٍ، قالَت : طلَّقَني زَوجي فلَم يجعل لي سُكْنى ولا نفقةً، قالت : فوضعَ لي عشرةَ أقفِزةٍ عندَ ابنِ عمٍّ لَهُ، خَمسةٌ شعيرٌ وخمسةٌ تمرٌ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقلتُ لَهُ ذلِكَ، فقالَ : صدقَ، وأمرَني أن أعتدَّ في بيتِ فلانٍ، وَكانَ زوجُها طلَّقَها طلاقًا بائنًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3553
التخريج : أخرجه النسائي (3551) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) مختصراً
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق البتة طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 210)
3551- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس، قالت: طلقني زوجي فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة، قالت: فوضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له، خمسة شعير وخمسة تمر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له ذلك، فقال: ((صدق، وأمرني أن أعتد في بيت فلان))، وكان زوجها طلقها طلاقا بائنا

[صحيح مسلم] (2/ 1120)
(1480) وحدثني إسحاق بن منصور، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، تقول: أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، عياش بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل معه بخمسة آصع تمر، وخمسة آصع شعير، فقلت: أما لي نفقة إلا هذا؟ ولا أعتد في منزلكم؟ قال: لا، قالت: فشددت علي ثيابي، وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((كم طلقك؟)) قلت: ثلاثا، قال: ((صدق، ليس لك نفقة، اعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم، فإنه ضرير البصر، تلقي ثوبك عنده، فإذا انقضت عدتك فآذنيني)) قالت: فخطبني خطاب منهم معاوية، وأبو الجهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن معاوية ترب، خفيف الحال، وأبو الجهم منه شدة على النساء- أو يضرب النساء، أو نحو هذا-، ولكن عليك بأسامة بن زيد))، (1480) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو عاصم، حدثنا سفيان الثوري، حدثني أبو بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن، على فاطمة بنت قيس، فسألناها، فقالت: كنت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فخرج في غزوة نجران وساق الحديث بنحو حديث ابن مهدي، وزاد قالت: فتزوجته، فشرفني الله بابن زيد، وكرمني الله بابن زيد.