الموسوعة الحديثية


- كانوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ب مِنًى فسمعوا راكبًا وهو يصرخُ لا يصومَنَّ أحدٌ فإنها أيامُ أكلٍ وشُربٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الحكم الزرقي | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 2/246
التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار - مسند علي)) (420) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (4113)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1936) واللفظ لهما بزيادة في أوله
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام أيام التشريق عيدين - أيام التشريق أيام أكل وشرب آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 270)
: ‌420 - حدثني محمد بن عمرو بن تمام الكلبي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثني ميمون بن يحيى ، عن مخرمة بن بكير ، عن أبيه، قال: سمعت سليمان بن يسار ، يزعم أنه سمع ابن الحكم الزرقي، يقول: حدثنا أبي أنهم، كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، فسمعوا راكبا وهو يصرخ يقول: لا يصومن أحد، فإنما هي أيام أكل وشرب.

تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 271)
: ‌‌القول في البيان عن وجه اختلاف نقلة هذه الأخبار في الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى للنداء بما ذكر فيها إن قال لنا قائل: ما أنت قائل في هذه الأخبار التي رويتها لنا؟ فإن قلت: إنها صحاح، قلنا لك: فما وجه اختلاف رواتها في المنادي الذي نادى بالنهي عن صوم أيام التشريق، عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه بذلك؟ وإن قلت: إنها غير صحاح، قيل: فما وجه ذكرك لها، وقد شرطت لنا في أول كتابك هذا أنك لا ترسم لنا فيه إلا ما كان عندك صحيحا؟, قيل: أما الأخبار التي ذكرناها، فإن منها عندنا صحاحا، ومنها غير صحاح، ولم نذكر ما كان منها عندنا غير صحيح استشهادا به على دين، ولا على الوجه الذي شرطنا في أول كتابنا هذا أنا لا نذكره إذ كان الذي شرطنا في أول كتابنا هذا ترك ذكره فيه، وهو ما لا نراه في الدين حجة، إلا الحكاية عمن احتج به في توهين خبر، أو تأييد مقالة هو بها قائل، عند ذكرنا مقالته، وما اعتل به لها. وإنما أحضرنا ذكر ما لم نر من هذه الأخبار صحيحا في هذا الموضع، لاعتلال من اعتل به في توهين خبر يوسف بن مسعود الثقفي، الذي رواه يحيى بن سعيد حكاية عنه، لا احتجاجا به منا. على أن ذلك كله - لو كان صحيحا - لم يكن في اختلاف الرواة في اسم الذي سمعوه ينادي بما ذكرنا يومئذ ما يوهن الخبر، ولا يزيله عن أن يكون حجة على من دان بتصحيح القول بخبر الواحد العدل ، وذلك أنه جائز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه ذلك اليوم كل رجل ممن ذكر أنه سمع ذلك اليوم ينادي بما كان ينادي به في ناحية من نواحي منى، فسمع أهل كل ناحية منها من وجه إليها، فأخبروا باسم من سمعوه ينادي بذلك. وذلك، إذا كان كذلك، لم يكن اختلافا، بل يكون تأييدا وتوكيدا، وغير جائز حمل ما حملته الثقات من الآثار على الفاسد من الوجوه، ولها في الصحة مخرج. وقد مضى قبل ذكر الأخبار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي عن صوم الأيام المنهي عن صومها، وذكر أخبار المختلفين من السلف في ذلك، وذكر القول الذي نراه فيه صوابا، بعلله وشواهده، فكرهنا إعادته ?.

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 246)
: ‌4113 - حدثنا محمد بن عمرو بن تمام ، قال: ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، قال: حدثني ميمون بن يحيى ، قال: حدثني مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، قال: سمعت سليمان بن يسار ، يزعم أنه سمع ابن الحكم الزرقي ، يقول: حدثنا أبي أنهم ، كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فسمعوا راكبا وهو يصرخ: لا يصومن أحد فإنها أيام أكل وشرب ".

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 246)
: 4114 - حدثنا علي بن عبد الرحمن ، قال: ثنا عبد الله بن صالح ، قال: حدثني بكر بن مضر ، عن عمرو بن الحارث ، عن بكير ، عن سليمان بن يسار ، حدثه أن مسعودا حدثه عن أمه ، نحوه. شرح معاني الآثار -
ط مصر (2/ 246):
4115 - حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا عبد الله بن محمد الفهري ، قال: أنا سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، أنه سمع يوسف بن مسعود بن الحكم الزرقي ، يقول: حدثتني جدتي ، ثم ذكر نحوه. قالوا: فلما ثبت بهذه الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن صيام أيام التشريق ، وكان نهيه عن ذلك بمنى والحجاج مقيمون بها ، وفيهم المتمتعون والقارنون ، ولم يستثن منهم متمتعا ولا قارنا ، دخل المتمتعون والقارنون في ذلك النهي أيضا. فإن قال قائل: فلم صار هذا أولى مما رويتم في أول هذا الباب؟ قيل له: من قبل صحة ما جاء في هذا ، وتواتر الآثار به وفساد ما جاء في الفصل الأول. من ذلك ، حديث يحيى بن سلام ، عن شعبة ، فهو حديث منكر ، لا يثبته أهل العلم بالرواية ، لضعف يحيى بن سلام عندهم ، وابن أبي ليلى ، وفساد حفظهما ، مع أني لا أحب أن أطعن على أحد من العلماء بشيء ، ولكن ذكرت ما تقول أهل الرواية في ذلك. ومن ذلك حديث يزيد بن سنان الذي ذكرناه من بعده ، عن ابن عمر رضي الله عنهما وعائشة رضي الله عنها أنهما قالا: لم يرخص لأحد في صوم أيام التشريق إلا لمحصر أو متمتع. فقولهما ذلك ، يجوز أن يكونا عنيا بهذه الرخصة ، ما قال الله عز وجل في كتابه {فصيام ثلاثة أيام في الحج "} [البقرة: 196] فعداها أيام التشريق ، من أيام الحج فقالا: رخص للحاج المتمتع والمحصر في صوم أيام التشريق لهذه الآية. ولأن هذه الأيام ، عندهما ، من أيام الحج ، وخفي عليهما ما كان من توقيف رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس من بعد ، على أن هذه الأيام ليست بداخلة فيما أباح الله عز وجل صومه من ذلك. فهذا وجه هذا الباب من طريق تصحيح معاني الآثار. وأما من طريق النظر فإنا قد رأيناهم أجمعوا أن يوم النحر لا يصام فيه شيء من ذلك وهو إلى أيام الحج أقرب من أيام التشريق ، لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهي عن صومه ، مما سنذكره في هذا الباب إن شاء الله تعالى. فكما كان نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، يدخل فيه المتمتعون والقارنون والمحصرون ، كان كذلك نهيه عن صيام أيام التشريق ، يدخلون فيه أيضا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 724)
1936 - حدثناه، عن أحمد بن عتبة، ومحمد بن محمد بن حمزة، قالا: ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ميمون بن يحيى بن الأشج، حدثني مخرمة بن بكير، عن أبيه، سمعت سليمان بن يسار، أنه سمع ابن الحكم الزرقي وهو مسعود، يقول: حدثني أبي: أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، فسمعوا راكبا وهو يصرخ: لا يصومن أحد، فإنها أيام أكل وشرب، هذا وهم منكر، والصواب ما رواه ابن وهب، عن مخرمة. معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 724) 1937 - حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت سليمان بن يسار، يزعم أنه سمع الحكم الزرقي، يقول: حدثتنا أمي أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. ورواه ابن وهب أيضا مثله، عن عمرو بن الحارث بن بكير، عن سليمان، عن مسعود، عن أبيه مثله. ورواه محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن مسعود، عن أمه. ورواه عمرو بن الحارث، وسليمان بن بلال، والناس عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن يوسف بن مسعود بن الحكم، عن جدته. ورواه صالح بن كيسان، عن عيسى بن مسعود الزرقي، عن جدته حبيبة بنت شريق أنها كانت مع أمها بنت العجماء في أيام الحج بمنى، فجاءه بديل بن ورقاء، فنادى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحوه. ورواه يونس، وشعيب، عن الزهري أن مسعود بن الحكم قال: أخبرني بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه قرة بن حيويل، عن الزهري، عن مسعود بن الحكم، عن عبد الله بن حذافة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. ورواه سالم أبو النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة نحوه. ورواه أصحاب قتادة، عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه رأى رجلا بمنى ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ينادي بمثله، وذكر أنه بلغه أن المنادي بلال.