الموسوعة الحديثية


- إن السؤّالَ لو صدقُوا ما أفلحَ من ردهُم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن كرز أبو كرز قال أبو زرعة ضعيف، يضرب على حديثه، وقال العقيلي: لا يتابع عليه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 4/519
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/275)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/156) واللفظ لهما، وابن حبان معلقاً في ((المجروحين)) (1/436) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - عدم رد السائل سؤال - من تحل له المسألة سؤال - حق السائل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 275)
: 839 -‌‌ عبد الله بن عبد الملك بن كرز القرشي .... منكر الحديث ومن حديثه ما حدثناه محمد بن العباس المؤدب قال: حدثنا سريح بن النعمان قال: حدثنا عبد الله بن عبد الملك بن كرز بن جابر، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن السؤال لو صدقوا ما أفلح من ردهم قال أبو جعفر: لا يتابع عليه من جهة تثبت، وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد لين

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 156)
: فأنبأنا عبد الوهاب أنبأنا المظفر حدثنا العتيقي حدثنا يوسف حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن العباس المؤدب حدثنا شريح بن النعمان حدثنا عبد الله بن عبد الملك بن عثمان بن كرز عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن السؤال لو صدقوا ما أفلح من ردهم " هذا حديث لا يصح. أما حديث عمرو ففيه عبد الله بن حسين. قال العقيلي: وهو منكر الحديث حديثه غير محفوظ وأبوه ضعيف. وأما حديث أبي أمامة ففي طريقه الأول عمر بن موسى. قال يحيى: ليس بثقة، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: هو في عداد من يضع الحديث ..... وأما حديث عائشة ففيه عبد الله بن عبد الملك. قال ابن حبان: لا يشبه حديثه حديث الثقاة. قال: ولا أصل لهذا الحديث. وقال العقيلي: لا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 436) 536 -عبد الله بن عبد الملك يروي عن يزيد بن رومان وأهل المدنية العجائب، لا يشبه حديثه حديث الثقات روى عن يزيد بن رومان, عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لولا أن السؤال يكذبون ما أفلح من ردهم" روى عنه عبد الصمد بن النعمان، لا أصل لهذا الحديث.