الموسوعة الحديثية


- أنه كان ممن كلَّم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ سَبَي هوازِنَ فقال يا رسولَ اللهِ عشيرتُك وأصلُكَ وكلُّ المُرضِعينَ دونَك ولهذا اليومِ اختبأْناك وهنَّ أُمَّهاتُك وأخواتُك وخالاتُك فكلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه فردُّوا عليهم سَبْيَهم إلا رجلَينِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اذْهبوا فخَيِّروهما فقال أحدُهما إني أتركُه وقال الآخرُ لا أتركُه فلما أدبرَ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ أَحْسنَ سهمَه فكان يمُرُّ بالجاريةِ البِكرِ والغلامِ فيَدَعُه حتى مرَّ بعجوزٍ قال فإني آخذٌ هذه فإنها أمٌّ حَييٌّ ويستفْدونها مني بما قدَروا عليه فكبَّر عطيَّةُ وقال خُذْها يا رسولَ اللهِ ما فُوها بباردٍ ولا ثَديُها بناهدٍ ولا وافدُها بواجدٍ عجوزٌ يا رسولَ اللهِ ما فُوها بباردٍ ولا ثَديُها بناهدٍ ولا وافدُها بواجدٍ عجوزٌ يا رسولَ اللهِ بَرَاءُ سَبِيَّةٌ ما لَهَا أَحَدٌ فلما رآها لا يعرضُ لها أحدٌ تركَها
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الزبير والد النعمان بن الزبير الصنعاني ولم أعرفه , وبقية رجاله ثقات
الراوي : عطية بن سعد العوفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/191
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 168)(445) ، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5538) ، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (40/ 464) جميعهم بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: غنائم - السبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مغازي - غزوة حنين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 168)
: 445 - حدثنا معاذ بن المثنى، ومحمد بن أحمد بن البراء قالا: ثنا علي بن المديني، حدثنا هشام بن يوسف، عن النعمان بن الزبير، عن أبيه، عن عروة بن محمد بن عطية السعدي، عن أبيه، عن جده عطية أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم سبي هوازن، فقال رسول الله: عشيرتك وأصلك وكل المرضعين وقال: ولهذا اليوم اختبأناك وهن أمهاتك وأخواتك وخالاتك فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فرد لهم سبيهم إلا رجلين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فخيروهما فقال أحدهما: إني أتركه، وقال الآخر: لا أتركه، فلما أدبر قال النبي صلى الله عليه وسلم: أحسن سهمه فكان يمر بالجارية البكر والغلام فيدعه حتى مر بعجوز فقال: فإني آخذ هذه فإنها أم حي ويستفدونها مني بما قدروا عليه فكبر عطية وقال: خذها يا رسول الله، ‌ما ‌فوها ‌ببارد ولا ثديها بناهد، ولا وافدها بواجد، عجوز يا رسول الله، براء سبية ما لها أحد، فلما رآها لا يعرض لها أحد تركها "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 2215)
: 5538 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ومحمد بن أحمد بن البراء، قالا: ثنا علي بن المديني، ثنا هشام بن يوسف، عن النعمان بن الزبير، عن أبيه، عن عروة بن محمد بن ‌عطية، عن أبيه، عن جده ‌عطية أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم ‌سبي ‌هوازن، فقال: يا رسول الله، وعشيرتك وأهلك وكل المرضعين ذريتك، ولهذا اليوم اختبأناك، وهن أمهاتك، وأخواتك، وخالاتك، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فرد عليهم سبيهم، إلا رجلين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فخيروهما ، فقال أحدهما " إني أتركه، وقال الآخر: لا أتركه، فلما أدبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أخس سهمه ، فكان يمر بالجارية البكر وبالغلام فيدعه، حتى مر بعجوز، فقال: فإني آخذ هذه فإنها أم حي، ويستنقذونها مني بما قدروا عليه، فكبر ‌عطية وقال: خذها، فوالله ما فوها ببارد، ولا ثديها بناهد، ولا وافدها بواجد، عجوز تبراء شنئة، ما لها أحد، فلما رآه لا يعرض لها أحد تركها

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (40/ 464)
: أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنبأنا أبو نعيم الحافظ ثنا سليمان بن أحمد أنا معاذ بن المثنى ومحمد بن أحمد بن البراء قالانا علي بن المديني نا هشام بن يوسف عن النعمان بن الزبير عن أبيه عن عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده عطية أنه كان من كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم سبي هوزان فقال يا رسول الله عشيرتك وأهلك وكل المرضعين درتك ولهذا اليوم اختبأناك وهن أمهاتك وأخواتك وخالاتك وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فرد عليهم سبيهم إلا رجلين فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا فخيروهما فقال أحدهما إني أتركه وقال الآخر لا أتركه فلما أدبر قال النبي صلى الله عليه وسلم أحسن سهمه فكان يمر بالجارية البكر وبالغلام فيدعه حتى مر بعجوز فقال إني آخذ هذه فإنها أم هي ويستنقذونها مني بما قدروا عليه فكبر عطية وقال خذها فوالله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد ولا وافدها بواحد عجوز بتراء شينة ما لها من أحد فلما رآها لا يعرض لها أحد تركها