الموسوعة الحديثية


- كأنِّي أنظُرُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الآنَ وهو في الرحالِ يلتمِسُ رَحْلَ خالدِ بنِ الوليدِ، فبينما هو كذلك إذ أُتِي برجُلٍ قد شرِبَ الخمرَ، فقال للناسِ: اضرِبوه، فمنهم من ضرَبَه بالنِّعالِ، ومنهم من ضرَبَه بالعصا، ومنهم من ضرَبَه بالمِيتَخةِ -قال ابنُ وَهبٍ: الجَريدةُ الرَّطْبةُ- ثم أخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ترابًا من الأرضِ، فرمى به في وجهِه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4487
التخريج : أخرجه أبو داود (4487) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4904) باختلاف يسير، وأحمد (16810) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد شارب الخمر أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 165)
4487 - حدثنا سليمان بن داود المهري المصري، ابن أخي رشدين بن سعد، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، أن ابن شهاب، حدثه عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن وهو في الرحال، يلتمس رحل خالد بن الوليد، فبينما هو كذلك إذ أتي برجل قد شرب الخمر، فقال للناس: اضربوه فمنهم من ضربه بالنعال، ومنهم من ضربه بالعصا، ومنهم من ضربه بالميتخة - قال ابن وهب: الجريدة الرطبة - ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض فرمى به في وجهه.

شرح معاني الآثار (3/ 155)
4904 - حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد الليثي , عن ابن شهاب حدثه " عن عبد الرحمن بن أزهر قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن وهو في الرحال , يلتمس رحل خالد بن الوليد يوم حنين. فبينما هو كذلك , أتي برجل قد شرب الخمر فقال للناس اضربوه فمنهم من ضربه بالنعال ومنهم من ضربه بالعصا , ومنهم من ضربه بالميتخة , يريد الجريدة الرطبة. ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض , فرمى به في وجهه ".

[مسند أحمد] (27/ 365)
16810 - حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، أنه سمع عبد الرحمن بن أزهر، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة الفتح وأنا غلام شاب يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم، فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بسوط، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب