الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يأتي البَرازَ حتى يتغيَّبَ فلا يُرى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي الصفحة أو الرقم : 1/158
التخريج : أخرجه ابن ماجه (335) بلفظه، والدارمي (17)، وعبد بن حميد (1051) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره طهارة - آداب دخول الخلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 121)
335 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أنبأنا إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى

سنن الدارمي (1/ 167)
17 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكان لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجرة ولا علم فقال: يا جابر اجعل في إداوتك ماء ثم انطلق بنا قال: فانطلقنا حتى لا نرى، فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع فقال: " يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما "، قال: ففعلت فرجعت إليها فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفهما، ثم رجعتا إلى مكانهما، فركبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فعرضت له امرأة معها صبي لها فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرار، قال: فتناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل، ثم قال: اخسأ عدو الله، أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، اخسأ عدو الله أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا، مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها، ومعها كبشان تسوقهما، فقالت: يا رسول الله اقبل مني هديتي، فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال: خذوا منها واحدا وردوا عليها الآخر، قال: ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين سماطين خر ساجدا، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي الناس: من صاحب الجمل؟ فإذا فتية من الأنصار قالوا: هو لنا يا رسول الله، قال: فما شأنه؟. قالوا: استنينا عليه منذ عشرين سنة، وكانت به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا، فانفلت منا، قال: بيعونيه قالوا: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: أما لا فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قال المسلمون عند ذلك: يا رسول الله، نحن أحق بالسجود لك من البهائم، قال: لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء، ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن.

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 150)
1051- أنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر، خرجت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يأتي البراز حتى يتغيب، فلا يرى، فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجر ولا علم، فقال: "يا جابر، اجعل في إداوتك ماء، ثم انطلق بنا"، قال: فانطلقنا حتى لا نرى، فإذا هو بشجرتين بينهما أربعة أذرع، فقال: "يا جابر، انطلق إلى هذه الشجرة، فقل: يقول لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم: الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما"، فرجعت إليها، فجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- خلفهما، ثم رجعتا إلى مكانهما، فركبنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- والنبي -صلى الله عليه وسلم- بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فعرضت له امرأة معها صبي، فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات فوقف لها، ثم تناول الصبي، فجعله بينه وبين مقدم الرحل، ثم قال: "اخسأ عدو الله أنا رسول الله" ثلاثا، ثم دفعه إليها، فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما، فقالت: يا رسول الله، اقبل مني هديتي، فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال: "خذوا منها أحدهما، وردوا عليها الآخر". قال: ثم سرنا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين السماطين خر ساجدا، فجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم أقبل على الناس، فقال: "من صاحب الجمل؟ " فإذا فتية من الأنصار، قالوا: هو لنا يا رسول الله، قال: "فما شأنه؟ " قالوا: استنينا عليه منذ عشرين سنة، وكانت به شحيمة، فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا، فانفلت منا، فقال: "تبيعونيه؟ " قالوا: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: "أما لي فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله"، فقال المسلمون عند ذلك: يا رسول الله، فنحن أحق بالسجود من البهائم، فقال: "ليس ينبغي يسجد لشيء، ولو كان ذلك لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن".