الموسوعة الحديثية


- عن ابنٍ لِسَعدٍ، أنَّهُ كان يُصَلِّي، فكان يَقولُ في دُعائِهِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ، وأسألُكَ مِن نَعيمِها وبَهجَتِها ، ومِن كذا، ومِن كذا، ومِن كذا، ومِن كذا، وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ، وسَلاسِلِها، وأغلالِها، ومِن كذا، ومِن كذا. قال: فسكَتَ عنه سَعدٌ، فلمَّا صلَّى، قال له سَعدٌ: تعَوَّذتَ مِن شَرٍّ عَظيمٍ، وسألتَ نَعيمًا عَظيمًا -أو قال: طَويلًا، شُعبةُ شَكَّ- قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّهُ سيَكونُ قَومٌ يَعتَدونَ في الدُّعاءِ . وقرَأَ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55] قال شُعبةُ: لا أدْري، قَولُهُ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف: 55] هذا مِن قَولِ سَعدٍ، أو قَولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وقال له سَعدٌ: قُلِ: اللَّهمَّ أسألُكَ الجنَّةَ، وما قرَّبَ إليها مِن قَولٍ، أو عَمَلٍ. وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ، وما قرَّبَ إليها مِن قَولٍ، أو عَمَلٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1584
التخريج : أخرجه أحمد (1584) واللفظ له، والطيالسي (197)، وأبو يعلى (715)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء استعاذة - التعوذ من نار جهنم أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 146 ط الرسالة)
((1584- حدثنا أبو النضر، حدثنا شعبة، قال: زياد بن مخراق أخبرني، قال: سمعت قيس بن عباية يحدث عن مولى لسعد. وحدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، قال: سمعت قيس بن عباية القيسي يحدث عن مولى لسعد بن أبي وقاص، عن ابن لسعد: أنه كان يصلي، فكان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الجنة، وأسألك من نعيمها وبهجتها، ومن كذا، ومن كذا، ومن كذا، ومن كذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، ومن كذا، ومن كذا. قال: فسكت عنه سعد، فلما صلى، قال له سعد: تعوذت من شر عظيم، وسألت نعيما عظيما- أو قال: طويلا، شعبة شك-، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء)) وقرأ: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} [الأعراف: 55]- قال شعبة: لا أدري قوله: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية}، هذا من قول سعد، أو قول النبي صلى الله عليه وسلم وقال له سعد: قل: اللهم أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 164)
197- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني زياد بن مخراق، قال: سمعت أبا عباية- أو قيس بن عباية، شك أبو داود- ((أن سعدا رضي الله عنه، سمع ابنا له يقول: اللهم إني ‌أسألك ‌الجنة، غرفها كذا وكذا، وأعوذ بك من النار وأغلالها وسلاسلها، فقال له سعد: لقد سألت الله خيرا كثيرا، وتعوذت به من شر كثير- أو قال: عظيم- وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يعتدون في الدعاء، وبحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 71 ت حسين أسد)
715- حدثنا زهير، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، عن ابن عباية، عن مولى لسعد، أن سعدا، رأى ابنا له يصلي وهو يدعو يقول: ‌أسألك ‌الجنة، ومن ثمارها ونعيمها وأزواجها، ونحو هذا فأكثر، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها وأغلالها وسعيرها، ونحو هذا، وسعد يسمع، فلما قضى صلاته قال له سعد: لقد سألت نعيما طويلا، وتعوذت من شر طويل، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء)) وقرأ سعد {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} [الأعراف: 55] قال: فلا أدري عن النبي صلى الله عليه وسلم رفعه أم من قول سعد- (( وإنه بحسبك أن تقول: ‌أسألك ‌الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل)).