الموسوعة الحديثية


- ضربَ اللهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وعلى جَنَبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ وفي السورينِ أبوابٌ مُفَتَّحَةٌ وعلى الأبوابِ سُتُورٌ مُرْخَاة ودَاعٍ يَدْعُو على رَأْسِ الصِّرَاطِ، ودَاعٍ يَدْعُو من فَوْقِ الصِّرَاطِ، فالصراطُ المستقيمُ هو الإسلامُ والسُّتُورُ حُدُودُ اللهِ والأبوابُ المُفَتَّحَةُ مَحارِمُ اللهِ، فإِذَا أرادَ العبدُ أنْ يفتحَ بابًا من تِلْكَ الأبوابِ ناداهُ المُنادِي أوْ كما قال يا عبدَ اللهِ لا تفتحْهُ فإنَّكَ إنْ تفتحْهُ تَلِجْهُ، والدَّاعِي على رأسِ الصراطِ كتابُ اللهِ، والدَّاعِي فوقَ الصراطِ واعظُ اللهِ في قُلْبِ كلِّ مؤمنٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : ابن تيمية | المصدر : جامع الرسائل لابن تيمية الصفحة أو الرقم : 2/97
التخريج : أخرجه الترمذي (2859)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11233)، وأحمد (17634)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 539)
2859- حدثنا علي بن حجر السعدي، قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ضرب مثلا صراطا مستقيما على كنفي الصراط سوران، لهما أبواب مفتحة على الأبواب ستور وداع يدعو على رأس الصراط، وداع يدعو فوقه، {والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}، والأبواب التي على كنفي الصراط حدود الله، فلا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف الستر، والذي يدعو من فوقه واعظ ربه)). هذا حديث حسن غريب. سمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: سمعت زكريا بن عدي يقول: قال أبو إسحاق الفزاري: خذوا عن بقية ما حدثكم عن الثقات، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدثكم عن الثقات ولا غير الثقات.

السنن الكبرى للنسائي- دار الكتب العلمية (6/ 361)
11233-أخبرنا علي بن حجر، وعمرو بن عثمان بن سعيد، قالا: حدثنا بقية وهو ابن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله ضرب مثلا صراطا مستقيما على كتفي الصراط ‌سوران ‌لهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب سور وداع يدعو على رأس الصراط، وداع يدعو من فوقه، {والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [يونس: 25] فالأبواب التي على كتفي الصراط حدود الله، لا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف ستر الله، والذي يدعو من فوقه واعظ الله عز وجل))

[مسند أحمد] (29/ 181 ط الرسالة)
((17634- حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء، حدثنا ليث- يعني ابن سعد-، عن معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير حدثه، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعا، ولا تتعرجوا، وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد يفتح شيئا من تلك الأبواب، قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، والصراط الإسلام، والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)).