الموسوعة الحديثية


- يا موسَى، كما تَدينُ تُدانُ
خلاصة حكم المحدث : فيه وضاع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء الصفحة أو الرقم : 2/166
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (696)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/376) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - عام رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 305)
: 696 - ثنا أبو أيوب الخبائري، ثنا سعيد بن موسى، حدثنا رباح بن زيد، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم كان يمشي ذات يوم في طريق، فناداه الجبار تبارك وتعالى: يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا، ثم ناداه الثانية: يا موسى بن عمران، فالتفت يمينا، وشمالا فلم ير أحدا، فارتعدت فرائصه، ثم نودي الثالثة: يا موسى بن عمران، إني أنا الله، لا إله إلا أنا. فقال: لبيك، وخر لله ساجدا. فقال: ارفع رأسك يا موسى بن عمران، فرفع رأسه، فقال: يا موسى، إني أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي. يا موسى، فكن لليتيم كالأب الرحيم، وكن للأرملة كالزوج العطوف. يا موسى، ارحم ترحم. يا موسى، ‌كما ‌تدين ‌تدان. يا موسى، نبئ بني إسرائيل أنه من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان خليلي إبراهيم وموسى كليمي. فقال: إلهي ومن أحمد؟ فقال: يا موسى، وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقا أكرم علي منه، كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفي ألف سنة. وعزتي وجلالي، إن الجنة لمحرمة على جميع خلقي حتى يدخلها محمد وأمته. قال موسى: ومن أمة محمد؟ قال: أمته الحمادون، يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال، يشدون أوساطهم،، ويطهرون أطرافهم، صائمون بالنهار، رهبان بالليل، أقبل منهم اليسير، وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله. قال: إلهي اجعلني نبي تلك الأمة. قال: نبيها منهم. قال: اجعلني من أمة ذلك النبي. قال: استقدمت واستأخروا يا موسى، ولكن يا موسى سأجمع بينك وبينه في دار الجلال "

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 376)
: • حدثنا أحمد بن إسحاق وعبد الله بن محمد. قالا: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أيوب الجبابري ثنا سعيد بن موسى ثنا رباح بن زيد عن معمر عن عن الزهري عن أنس بن مالك. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى بن عمران عليه السلام كان يمشي ذات يوم في الطريق فناداه الجبار جل جلاله: يا موسى! فالتفت يمينا وشمالا فلم يجد أحدا، ثم ناداه الثانية يا موسى بن عمران، فالتفت يمينا وشمالا فلم يجد أحدا ثم ارتعدت فرائصه، ثم نودي الثالثة: يا موسى بن عمران {أنا الله لا إله إلا أنا}. فقال: لبيك لبيك فخر لله ساجدا. فقال: ارفع رأسك يا موسى بن عمران فرفع رأسه. فقال: يا موسى إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي، يا موسى كن لليتيم كالأب الرحيم، وكن للأرملة كالزوج العصوب، يا موسى بن عمران ارحم ترحم، يا موسى ‌كما ‌تدين ‌تدان، يا موسى بن عمران نبئ بني إسرائيل أنه من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان إبراهيم خليلي وموسى كليمي، قال: ومن محمد؟ قال يا موسى: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أكرم علي منه، كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السموات والأرض والشمس والقمر بألفي ألف سنة، وعزتي وجلالي إن الجنة محرمة على جميع خلقي حتى يدخلها محمد وأمته. قال موسى: ومن أمة محمد؟ قال: أمته الحمادون يحمدون الله صعودا وهبوطا وعلى كل حال، يشدون أوساطهم، ويطهرون أطرافهم، صائمون بالنهار، رهبانا بالليل، أقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله. قال: فاجعلني نبي تلك الأمة قال: نبيها منها. قال: اجعلني من أمة ذلك النبي. قال استقدمت واستأخروا يا موسى، ولكن سأجمع بينك وبينه في دار الجلال. هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من حديث رباح بن معمر ورباح فمن فوقه عدول، والجبابري في حديثه لين ونكارة.