الموسوعة الحديثية


- أنَّ مَلَكَ المطرِ استأذَنَ ربَّه أنْ يأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأَذِنَ له، فقال لأُمِّ سَلَمةَ: أَملِكي علينا البابَ، لا يَدخُلُ علينا أحَدٌ. قال: وجاء الحُسينُ ليَدخُلَ، فمَنَعَتْهُ، فوثَبَ فدخَلَ، فجعَلَ يَقعُدُ على ظَهرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعلى مَنكِبِه، وعلى عاتِقِه، قال: فقال المَلِكُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتُحِبُّه؟ قال: نعَمْ، قال: أمَا إنَّ أُمَّتَك ستَقتُلُه، وإنْ شِئتَ أرَيْتُك المكانَ الذي يُقتَلُ به. فضرَبَ بيَدِه، فجاء بطينةٍ حَمراءَ، فأخَذَتْها أُمُّ سَلَمةَ فصَرَّتْها في خِمارها. قال: قال ثابتٌ: بلَغَنا أنَّها كَرْبَلاءُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13539
التخريج : أخرجه أحمد (13539) واللفظ له، والبزار (6900)، والطبراني (3/106) (2813)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 172 ط الرسالة)
13539- حدثنا مؤمل، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك: أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة: (( املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد)). قال: وجاء الحسين ليدخل، فمنعته، فوثب، فدخل، فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه، وعلى عاتقه، قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال: (( نعم)) قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فضرب بيده، فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 306)
‌6900- حدثنا محمد بن المثنى- فيما أعلم، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثناه عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس؛ أن ملك المطر استأذن أن يزور رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذات يوم لأم سلمة: ياأم سلمة انظري من بالباب لا يدخل علينا أحد حتى يخرج فجاء الحسين فدخل فجعل يثب على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله فقال: أتحبه؟ قال: نعم قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه فقبض كفه، فإذا تربة حمراء. وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا عمارة بن زاذان

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 106)
‌2813- حدثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الصمد بن حسان المروزي، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن محمد التمار البصري، وعبدان بن أحمد، قالوا: ثنا شيبان بن فروخ، قالا: ثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني، قالا: ثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فجاءه وهو في بيت أم سلمة، فقال: ((يا أم سلمة احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد)). فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب، فجعل يتقفز على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يلتئمه ويقبله، فقال له الملك: تحبه يا محمد؟ قال: ((نعم)). قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها. قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأتاه بسهلة حمراء، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: ((كنا نقول إنها كربلاء))