الموسوعة الحديثية


- حَديثانِ بَلَغاني عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قد عَرَفتُ أنِّي قد صَدَّقتُهما، لا أدري أيُّهما قَبلَ صاحِبِهِ: حَدَّثَنا أبو مُسلِمٍ الجَذمِيُّ، جَذيمةُ عَبدِ القَيسِ، حَدَّثَنا الجارودُ، قالَ: بَينَما نحن مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في بَعضِ أسفارِهِ، وفي الظَّهرِ قِلَّةٌ، إذ تَذاكَرَ القَومُ الظَّهرَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قد عَلِمتُ ما يَكفينا مِنَ الظَّهرِ، فقالَ: وما يَكفينا؟ قُلتُ: ذَودٌ نأتي عَلَيهِنَّ في جُرُفٍ فنَستَمتِعُ بِظُهورِهِم. قالَ: لا، ضالَّةُ المُسلِمِ حَرقُ النَّارِ ، فلا تَقرَبَنَّها، ضالَّةُ المُسلِمِ حَرقُ النَّارِ ، فَلا تَقرَبَنَّها، ضالَّةُ المُسلِمِ حَرقُ النَّارِ ، فَلا تَقرَبَنَّها. وقالَ في اللُّقَطَةِ: الضالَّةُ تَجِدُها فانشُدَنَّها، ولا تَكتُمْ، وَلا تُغَيِّبْ، فإنْ عُرِفَتْ فَأدِّها، وَإلَّا فمالُ اللهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الجارود العبدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20754
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5810)، وأحمد (20754) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 418)
5810- أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيع قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن أبي مسلم عن الجارود قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره وفي الظهر قلة تذاكر القوم الظهر بينهم قلت يا رسول الله لقد علمت ما يكفينا من الظهر قال ما يكفينا قلت ذود يعني ناقة عليهن فتتوسع بظهورهن فقال لا ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها ثلاثا قال اللقطة والضالة تجدها فأنشدها فإن عرفت فأدها وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء

[مسند أحمد] (34/ 356)
20754- حدثنا إسماعيل، أخبرنا سعيد الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن مطرف، قال: حديثان بلغاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفت أني قد صدقتهما، لا أدري أيهما قبل صاحبه؟ حدثنا أبو مسلم الجذمي، جذيمة عبد القيس، حدثنا الجارود، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وفي الظهر قلة، إذ تذاكر القوم الظهر، فقلت: يا رسول الله، قد علمت ما يكفينا من الظهر، فقال: (( وما يكفينا؟)) قلت: ذود نأتي عليهن في جرف فنستمتع بظهورهم، قال: (( لا، ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها، ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها، ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها))، وقال في اللقطة: (( الضالة تجدها فانشدنها، ولا تكتم، ولا تغيب، فإن عرفت فأدها، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء))