الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ وليِّي وأنا وليُّ المؤمنين فمن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف
الراوي : أبو أيوب وأبو زينب وعبدالرحمن بن عبد رب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/408
التخريج : أخرجه ابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 465)، والذهبي في ((طرق حديث من كنت مولاه)) (صـ104) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أسد الغابة ط العلمية (3/ 465)
أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس، أخبرنا أحمد بن الفضل المصري، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا ابن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا محمد بن خلف النميري، حدثنا علي بن الحسن العبدي، عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد علي الناس في الرحبة، من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم؟ ما قال إلا قام، ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فقام بضعة عشر رجلا فيهم: أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشي بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا إن الله عز وجل وليي، وأنا ولي المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه ".

رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه (ص: 104)
أنبأ أحمد بن أبي الخير، عن عبد الغني بن سرور الحافظ، أنا محمد بن عمر الحافظ، أنا حمزة بن العباس، أنا أحمد بن الفضل، أنا أبو سلمة بن شهدل، نا ابن عقدة الحافظ، أنبأ محمد بن إسماعيل الراشدي، ثنا محمد بن خلف النميري، ثنا علي بن الحسين العبدي. عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم قال ما قال إلا قام؟ فقام بضعة عشر رجلا، قال أصبغ: كأني أنظر إلى أحدهم عليه إزار إلى أنصاف ساقيه فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت الأنصاري والنعمان بن عجلان، وثابت بن وديعة وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمان بن عبد رب الأنصاري فقالوا: إنا نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها حتى بان بياض آباطكما فقال: ألستم تشهدون أن قد بلغت ونصحت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: إن الله وليي وأنا أولى بالمؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه. فرد غريب.