الموسوعة الحديثية


- لما وفدَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مع قومِه سمعَهم يكْنونَه بأبي الحكمِ، فدعاه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: إن اللهَ هو الحكمُ ، وإليه الحكمُ، فلم تكَنَّى أبا الحكمِ ؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أتوْني فحكمتُ بينهم، فرضَي كِلاَ الفريقيْن, فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما أحسنُ هذا، فما لك من الولدِ؟ قال: لي شريحٌ، ومسلمٌ، وعبدُ اللهِ، قال: فمن أكبرُهم ؟ قلت: شريحٌ، قال: فأنت أبو شريحٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4955
التخريج : أخرجه أبو داود (4955)، والنسائي (5387)، وابن حبان (504) مطولا، والحاكم (62) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المنهي عنها والمكروهة أسماء - التكني عقيدة - إثبات أسماء الله مناقب وفضائل - أبو شريح الخزاعي العدوى الكعبي إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 289 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4955 - حدثنا الربيع بن نافع، عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده، شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌مع ‌قومه ‌سمعهم ‌يكنونه ‌بأبي ‌الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر قال أبو داود: وبلغني أن شريحا كسر باب تستر، وذلك أنه دخل من سرب

[سنن النسائي] (8/ 226)
: 5387 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا يزيد - وهو ابن المقدام بن شريح - عن شريح بن هانئ عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه، وهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ‌إن ‌الله ‌هو ‌الحكم ‌وإليه ‌الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين. قال: ما أحسن من هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، وعبد الله، ومسلم. قال: فمن أكبرهم؟ قال: شريح. قال: فأنت أبو شريح فدعا له ولولده.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (2/ 257)
: 504- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا يحيى بن يحيى قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ عن المقدام بن هانئ عن بن هانئ أن هانئا لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه فسمعهم يكنون هانئا أبا الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ‌إن ‌الله ‌هو ‌الحكم ‌وإليه ‌الحكم فلم تكنى أبا الحكم قال قومي إذا اختلفوا في شيء رضوا بي حكما فأحكم بينهم فقال إن ذلك لحسن فما لك من الولد قال شريح وعبد الله ومسلم قال فأيهم أكبر قال شريح قال فأنت أبو شريح فدعا له ولولده فلما أراد القوم الرجوع إلى بلادهم أعطى كل رجل منهم أرضا حيث أحب في بلاده قال أبو شريح يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الجنة قال طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام"

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 75)
: 62 - كما حدثناه جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا يزيد بن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن شريح بن هانئ، قال: حدثني أبي هانئ بن يزيد، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم يكنونه بأبي الحكم، فقال: ‌إن ‌الله ‌هو ‌الحكم ‌لم ‌تكنى ‌بأبي ‌الحكم؟ قال: إن قومي إذا اختلفوا حكمت بينهم فرضي الفريقان، قال: هل لك ولد؟ ، قال: شريح وعبد الله ومسلم بنو هانئ، قال: فمن أكبرهم؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح فدعا له ولولده . وقد ذكرت في كتاب المعرفة في ذكر المخضرمين شريح بن هانئ فإنه أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار عداده في التابعين