logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- إنَّ اللَّهَ أمرَني أن أقرأَ عليكَ فقرأَ عليهِ : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فقرأَ فيها : إنَّ ذاتَ الدِّينِ عندَ اللَّهِ الحَنيفيَّةُ المُسْلِمَةُ لا اليَهوديَّةُ، ولا النَّصرانيَّةُ، مَن يعمَلْ خيرًا فَلن يُكْفرَهُ، وقرأَ عليهِ : ولَو أنَّ لابنِ آدمَ واديًا مِن مالٍ لابتَغى إليهِ ثانيًا، ولو لَهُ ثانيًا لابتَغى إليهِ ثالثًا، ولا يملأُ جَوفَ ابنِ آدمَ إلاَّ التُّرابُ، ويتوبُ اللَّهُ على من تابَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3793
التخريج : أخرجه الترمذي (3793) واللفظ له، وأحمد (21202) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البينة توبة - الحض على التوبة خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الطمع قرآن - نسخ التلاوة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 665)
3793 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن عاصم قال : سمعت زر بن حبيش يحدث عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له : إن الله أمرني أن اقرأ عليك فقرأ عليه { لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب } فقرأ فيها : إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه : ولو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غيرهذا الوجه رواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب أن النبي قال : إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن وقد روى قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لأبي أن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن

مسند أحمد - الرسالة (35/ 129)
21202 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال: فقرأ: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [[البينة: 1]] قال: فقرأ فيها: ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه، لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيه، لسأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا، فلن يكفره "