الموسوعة الحديثية


- أنَّ خالدَ بنَ الوليدِ كتَبَ إلى أبي بكرٍ أنَّهُ وجَد رجُلًا في بَعضِ نواحي العَربِ، يُنْكَحُ كما تُنْكَحُ المرأةُ، فجمَع أبو بَكرٍ الصَّحابةَ، فسأَلَهم، فكانَ أشدُّهم في ذلكَ قولًا عليٌّ، فقال : نَرى أن نُحرِقَه بالنَّارِ، فاجتَمع رأيُ الصحابةِ على ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/103
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (428)، والآجري في ((ذم اللواط)) (29)، والبيهقي (17110) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق حدود - حد اللواط رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الموبقات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص: 205)
428 - حدثنا علي بن داود القنطري، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر، وصفوان بن سليم، وموسى بن عقبة، أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق رحمة الله عليهما، أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة، وقامت عليه بذلك البينة، فاستشار أبو بكر في ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أشدهم في ذلك قول علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، قال: إن هذا ذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا أمة واحدة، صنع الله تعالى بها ما علمتم، أرى أن نحرقه بالنار . فكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد تحرقه بالنار، ثم حرقهم ابن الزبير في زمانه بالنار، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك، ثم حرقهم القسري بالعراق

ذم اللواط للآجري (ص: 58)
29 - وأخبرنا محمد قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن علويه القطان , قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري , قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم , قال: حدثني داود بن بكر , عن محمد بن المنكدر , " أن خالد بن الوليد , رحمه الله , كتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجل ينكح كما تنكح المرأة , وإن أبا بكر , رضي الله عنه , جمع لذلك أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , كان فيهم علي بن أبي طالب , رضي الله عنه , أشدهم يومئذ قولا , فقال: إن هذا ذنب لم تعمل به أمة من الأمم إلا أمة واحدة , فصنع بها ما قد علمتم , أرى أن تحرقوه بالنار , قال: فكتب إليه أبو بكر أن يحرق بالنار , قال: ثم حرقوهم , وحرقهم ابن الزبير , وحرقهم هشام بن عبد الملك "

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(17/ 218) 17110- وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، قالا: حدثنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا إبراهيم بن علي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم، أخبرنا داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر، عن صفوان بن سليم، أن خالد بن الوليد، كتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما في خلافته يذكر له أنه وجد رجلا في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة، وأن أبا بكر رضي الله عنه جمع الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ذلك، فكان من أشدهم يومئذ قولا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: إن هذا ذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا أمة واحدة، صنع الله بها ما قد علمتم، نرى أن تحرقه بالنار، فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يحرقه بالنار، فكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد يأمره أن يحرقه بالنار. هذا مرسل وروي من وجه آخر عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه في غير هذه القصة قال: يرجم ويحرق بالنار. ويذكر، عن ابن أبي ليلى، عن رجل من همدان، أن عليا رضي الله عنه رجم رجلا محصنا في عمل قوم لوط، هكذا ذكره الثوري عنه مقيدا بالإحصان، وهشيم رواه، عن ابن أبي ليلى مطلقا