الموسوعة الحديثية


- دَخَلْنا على عبدِ اللهِ وعندَه عَلقَمةُ والأسْودُ، فحَدَّثَ حديثًا، لا أُراه حَدَّثَه إلَّا مِن أجْلي، كنتُ أحدَثَ القَومِ سِنًّا، قال: كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَبابٌ لا نَجِدُ شيئًا، فقال: يا مَعشرَ الشَّبابِ، مَن استطاعَ منكم الباءَةَ فليَتزوَّجْ؛ فإنَّه أغضُّ للبَصرِ وأحصنُ للفَرْجِ، ومَن لم يَستطِعْ فعليه بالصَّومِ؛ فإنَّه له وِجاءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4035
التخريج : أخرجه البخاري (5065)، ومسلم (1400)، وأبو داود (2046)، والترمذي (1081)، والنسائي (2240)، وابن ماجه (1845)، وأحمد (4035) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام نكاح - الحث على التزويج آداب عامة - غض البصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 3)
5065- حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم، عن علقمة قال: ((كنت مع عبد الله فلقيه عثمان بمنى، فقال يا أبا عبد الرحمن، إن لي إليك حاجة، فخليا فقال عثمان: هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نزوجك بكرا تذكرك ما كنت تعهد؟ فلما رأى عبد الله أن ليس له حاجة إلى هذا أشار إلي فقال: يا علقمة، فانتهيت إليه وهو يقول: أما لئن قلت ذلك، لقد قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء)).

[صحيح مسلم] (2/ 1018 )
((1- (‌1400) حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني. جميعا عن أبي معاوية (واللفظ ليحيى). أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت أمشي مع عبد الله بمنى. فلقيه عثمان. فقام معه يحدثه. فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن! ألا نزوجك جارية شابة. لععلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك. قال فقال عبد الله: لئن قلت ذاك لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج. فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم. فإنه له وجاء)). [صحيح مسلم] (2/ 1019 ) ((2- (1400) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى. إذ لقيه عثمان بن عفان. فقال هلم! يا أبا عبد الرحمن! قال: فاستخلاه. فلما رأى عبد الله أن ليست له حاجة قال: قال لي: تعالى يا علقمة. قال: فجئت. فقال له عثمان: ألا نزوجك، يا أبا عبد الرحمن! جارية بكرا. لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد؟ فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، فذكر بمثل حديث أبي معاوية)).

[سنن أبي داود] (2/ 219)
‌2046- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى إذ لقيه عثمان فاستخلاه فلما رأى عبد الله، أن ليست له حاجة قال لي: تعال يا علقمة فجئت فقال له: عثمان ألا نزوجك يا أبا عبد الرحمن بجارية بكر لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد، فقال عبد الله: لئن قلت ذاك لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع منكم فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)).

[سنن الترمذي] (3/ 384)
‌1081- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن شباب لا نقدر على شيء، فقال: ((يا معشر الشباب، عليكم بالباءة، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم، فإن الصوم له وجاء)): ((هذا حديث حسن صحيح)). حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة نحوه.: وقد روى غير واحد، عن الأعمش بهذا الإسناد مثل هذا، وروى أبو معاوية، والمحاربي، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.: ((كلاهما صحيح)).

[مسند أحمد] (7/ 132 ط الرسالة)
((‌4035- حدثنا ابن نمير، أخبرنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخلنا على عبد الله، وعنده علقمة والأسود، فحدث حديثا، لا أراه حدثه إلا من أجلي، كنت أحدث القوم سنا، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، شباب لا نجد شيئا، فقال: (( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)).