الموسوعة الحديثية


- أَرْسَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بحُلَّةِ حَرِيرٍ -أوْ سِيَرَاءَ- فَرَآهَا عليه فَقالَ: إنِّي لَمْ أُرْسِلْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا؛ إنَّما يَلْبَسُهَا مَن لا خَلَاقَ له، إنَّما بَعَثْتُ إلَيْكَ لِتَسْتَمْتِعَ بهَا. يَعْنِي تَبِيعَهَا.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1640)
9- (2068) حدثني زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، أخبرني أبو بكر بن حفص، عن سالم، عن ابن عمر، أن عمر، رأى على رجل من آل عطارد قباء من ديباج، أو حرير، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو اشتريته فقال: ((إنما يلبس هذا من لا خلاق له))، فأهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء، فأرسل بها إلي، قال: قلت: أرسلت بها إلي وقد سمعتك قلت فيها ما قلت، قال: ((إنما بعثت بها إليك لتستمتع بها))، (2068)- وحدثني ابن نمير، حدثنا روح، حدثنا شعبة، حدثنا أبو بكر بن حفص، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، رأى على رجل من آل عطارد بمثل حديث يحيى بن سعيد غير أنه قال: ((إنما بعثت بها إليك لتنتفع بها، ولم أبعث بها إليك لتلبسها)).

صحيح البخاري (3/ 63)
: 2104 - حدثنا آدم : حدثنا شعبة: حدثنا أبو بكر بن حفص، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر رضي الله عنه بحلة حرير، أو سيراء، فرآها عليه، فقال: إني لم أرسل بها إليك لتلبسها، إنما يلبسها من لا خلاق له، إنما بعثت إليك لتستمتع بها. يعني تبيعها.