الموسوعة الحديثية


- ... وقالتِ العربُ: يا رسولَ اللهِ أَيْمُ يعطِ اللهُ عبدًا خلَّةً واحدةً خيرٌ؟ قال: حُسْنَ خُلُقٍ، ثم قالوا له: أَتَتَدَاوَى؟ قال: هَل عَلِمْتُم أَنَّ الذي أنزل الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّواءَ، وَلَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً إلَّا دَاءً واحِدًا، قالوا له: يا نبيَّ اللهِ فما هوَ؟ قال: الهَرَمُ.
خلاصة حكم المحدث : له شاهد في الصحيح
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 5333
التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 69)، (7395)، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (905) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء بر وصلة - حسن الخلق طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد لابن كثير (معتمد)
(4/ 308) 5335 - رواه الطبرانى من طريق عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن زر، عن صفوان بن عسال، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، فذكر حديثه فى كتاب التوبة وفيه فى المسح على الخفين، وفى طلب العلم، كما تقدم إلى أن قال: وقالت العرب: يا رسول الله أيم يعط الله عبدا خلة واحدة خير؟ قال: حسن خلق ، ثم قالوا له: أتتداوى؟ قال: هل علمتم أن الذى أنزل الداء أنزل الدواء، ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا داءا واحدا ، قالوا له: يا نبى الله فما هو؟ قال: الهرم . له شاهد فى الصحيح

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 69)
7395 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل فتح بابا من المغرب: مساحته سبعون خريفا للتوبة، لم يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها، وما غدا رجل يلتمس علما إلا أفرشته الملائكة أجنحتها رضى بما يعمل " قالت العرب عند ذلك: يا نبي الله، ألم يعط الله عبدا خلة واحدة خير؟ قال: حسن خلق ثم قالوا له: أنتداوى؟ قال: هل علمتم أن الذي أنزل الداء أنزل الدواء، أو لم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا داء واحدا . فقالوا: يا نبي الله، فما هو؟ قال: الهرم ، ثم قال: للمسافر ثلاثة أيام يمسح على خفيه، وللمقيم يوم وليلة

الأمالي الخميسية لحيى بن الحسين الشجري (1/ 263)
905 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثني يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن الله تعالى يفتح بابا من المغرب مسافته سبعون خريفا للتوبة، لن يغلقه الله تعالى حتى تطلع الشمس من مغربها، وما غدا رجل يلتمس علما إلا أفرشته الملائكة أجنحتها رضا بما يعمل ، قالت العرب عند ذلك: يا نبي الله، أبم يعطي الله عبدا خلة واحدة خيرا؟ قال: حسن الخلق ثم قالوا له: أنتداوى؟ قال: علمتم أن الذي أنزل الداء أنزل الدواء، ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا واحدة ، قالوا: يا نبي الله، فما هو؟ قال: الهرم ثم قال: للمسافر ثلاثة أيام يمسح على خفيه، وللمقيم يوم وليلة