الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ: كانتْ قُريشٌ تُدعى الحُمْسَ ، وَكانوا يَدخُلونَ الأَبوابَ في الإِحرامِ، وَكانتِ الأَنصارُ وَسائرُ العَربِ لا يَدخُلونَ مِن بابٍ في الإِحرامِ، فبَينَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بُستانٍ إذ خَرَج مِن بابِه، وَخَرج مَعه قُطبةُ بنُ عامرٍ الأَنصاريُّ، فَقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ قُطبةَ بنَ عامرٍ رَجلٌ فاجرٌ، وإنَّه خَرَج مَعك مِنَ البابِ. فَقال: ما حَمَلَك على ما صَنعتَ؟ فَقال: رَأيتُكَ فَعلتَه فَفَعلتُ كَما فَعلتَ. فَقال: إنِّي أَحمَسيٌّ. قال: إنَّ ديني دينُكَ. فأَنزَل اللهُ تَعالى: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيوتَ مِنْ ظُهُورِهَا.
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم ولكن اختلف في إرساله ووصله
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/456
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1710)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (54)، والحازمي في ((الاعتبار في الناسخ والمنسوخ)) (150) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - مجانبة الفاجر قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (1/ 323)
: 1710 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا أبو الجواب، عن عمار بن رزيق، عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان، عن ‌جابر قال: كانت قريش ‌تدعى ‌الحمس، فكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان، إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا يا رسول الله: إن قطبة بن عامر رجل فاجر، وإنه خرج معك من الباب، فقالوا له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك فعلته ففعلته كما فعلت. قال: إني أحمس. قال له: فإن ديني دينك فأنزل الله: وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها

أسباب النزول ت الحميدان (ص54)
: (2) - أخبرنا أبو بكر التميمي قال: حدثنا أبو الشيخ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل بن عبيد قال: حدثنا عبيدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن ‌جابر قال: كانت قريش ‌تدعى ‌الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام، فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بستان، إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له: "ما حملك على ما صنعت؟ " قال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت. فقال: "إني أحمسي" قال: فإن ديني دينك، فأنزل الله: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها}

الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص150)
: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الواحد بن عبد الوهاب الدورقي، أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسن، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو يحيى الرازي، حدثنا سهل بن عثمان، حدثنا عبيدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن ‌جابر، قال: وكانت قريش ‌تدعي ‌الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام، فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بستان إذ خرج من بابه، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول الله، إن قطبة بن عامر رجل فاجر، فإنه خرج معك من الباب. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: رأيتك فعلت؛ ففعلت كما فعلت. قال: إني أحمس. قال: فإن ديني دينك. فأنزل الله تعالى: (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها)