الموسوعة الحديثية


- النَّاسُ يومَ القيامةِ أربعةٌ والأعمالُ سِتَّةٌ فمنهم مُوسَّعٌ له في الدُّنيا مُوسَّعٌ له في الآخِرةِ ومنهم مُوسَّعٌ له في الدُّنيا مُقتَّرٌ عليه في الآخِرةِ ومنهم مُقتَّرٌ عليه في الدُّنيا مُوسَّعٌ عليه في الآخِرةِ ومنهم شقِيٌّ في الدُّنيا والآخِرةِ والأعمالُ مُوجِبتانِ ومِثْلٌ بمِثْلٍ وعشَرةُ أضعافٍ وسبعُمِئةِ ضِعفٍ فالمُوجِبتانِ مَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخَل الجنَّةَ ومَن مات يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخَل النَّارَ وأمَّا مِثْلٌ بمِثْلٍ مَن همَّ بحسَنةٍ ومَن عمِل سيِّئةً وعشَرةُ أضعافٍ مَن عمِل حَسَنةً وسبعُمِئةِ ضِعفٍ النَّفقةُ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا الحكم بن بشير
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده))(743)، وابن ابي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1047)، وابن حبان (4630) جميعهم باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 231)
: 4059 - حدثنا علي قال: نا مهران بن عبد الله البقال قال: نا الحكم بن بشير بن سلمان، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الركين بن الربيع، عن الربيع بن عميلة، عن خريم بن فاتك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌الناس ‌يوم ‌القيامة ‌أربعة، والأعمال ستة: فمنهم موسع له في الدنيا موسع له في الآخرة، ومنهم موسع له في الدنيا مقتر عليه في الآخرة، ومنهم مقتر عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، ومنهم شقي في الدنيا والآخرة، والأعمال موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبع مائة ضعف فالموجبتان: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار وأما مثل بمثل: من هم بحسنة، ومن عمل سيئة وعشرة أضعاف: من عمل حسنة، وسبع مائة ضعف: النفقة في سبيل الله لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا الحكم بن بشير "

مسند ابن أبي شيبة (2/ 253)
: 743 - نا حسين بن علي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، وموسع عليه في الآخرة مقتور عليه في الدنيا، والأعمال ستة: موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبعمائة ضعف، من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، ومن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشرة أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مائة ضعف "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 286)
: 1047 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، والأعمال ستة: موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعافها، وسبعة مائة ضعف: من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله تعالى شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، من هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله عز وجل كتبت له سبع مائة ضعف "

صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 400)
: 4630 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شيبان النحوي، قال: حدثنا الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه وهو يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الناس أربعة، والأعمال ستة: موجبتان ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مائة ضعف، والناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا وشقي في الآخرة، والموجبتان: من قال لا إله إلا الله، أو قال مؤمنا بالله دخل الجنة، ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرة أمثالها، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فعملها كتبت له سيئة واحدة غير مضعفة، ومن أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة ضعف".