الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ أنَسُ بنُ مالِكٍ عن رَفْعِ الأيدي، فقال: قامَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الجُمُعةِ بعضُ المسلِمينَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، قحَطَ المطرُ، أجدَبَتِ الأرضُ، هلَكَ المالُ. قال: فاستَسْقى، فرَفَعَ يَدَيْه حتى رَأيتُ بَياضَ إبْطَيْهِ، وما نَرى في السَّماءِ سَحابةً، فقام فصَلَّى حتى جعَلَ يَهُمُّ القريبُ الدَّارِ الرُّجوعَ إلى أهْلِه مِن شِدَّةِ المطرِ، قال: فمَكَثنا سَبعًا، فلمَّا كانتِ الجُمُعةُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تهدَّمَتِ البُيوتُ، واحتَبَسَ الرُّكْبانُ ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهمَّ حَوالَيْنا ولا علينا. قال: فتَكَشَّفَتْ عن المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12949
التخريج : أخرجه البخاري (1013)، ومسلم (897)، وأبو داود (1175)، والنسائي (1528) بنحوه، وأحمد (12949) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - صفة صلاة الاستسقاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 28)
1013- حدثنا محمد قال: أخبرنا أبو ضمرة أنس بن عياض قال: حدثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر: أنه سمع أنس بن مالك يذكر: ((أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا. قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب، ولا قزعة، ولا شيئا، وما بيننا وبين سلع من بيت، ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت، ثم أمطرت، قال: والله ما رأينا الشمس ستا، ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال، والآجام والظراب، والأودية ومنابت الشجر. قال: فانقطعت، وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك: فسألت أنسا: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري)).

[صحيح مسلم] (2/ 612 )
((8- (‌897) وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعل بن جعفر) عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك؛ أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة. من باب كان نحو دار القضاء. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما. ثم قال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: ((اللهم! أغثنا. اللهم! أغثنا. اللهم! أغثنا)). قال أنس: ولا والله! ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة. وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس. فلما توسطت السماء انتشرت. ثم أمطرت. قال: فلا والله! ما رأينا الشمس سبتا. قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبله قائما. فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: ((اللهم! حولنا ولا علينا. اللهم! على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر)) فانقلعت. وخرجنا نمشي في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدرى)). 10- (‌897) وحدثني عبد الأعلى بن حماد ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قالا: حدثنا معتمر. حدثنا عبيد الله عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة. فقام إليه الناس فصاحوا. وقالوا: يا نبي الله! قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم وساق الحديث. وفيه من رواية عبد الأعلى: فتقشعت عن المدينة. فجعلت تمطر حواليها. وما تمطر بالمدينة قطرة. فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الأكليل. 11- (897) وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، بنحوه. وزاد: فألف الله بين السحاب. ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله. 12- (897) وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني أسامة؛ أن حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك حدثه؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو على المنبر واقتص الحديث. وزاد: فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى.

[سنن أبي داود] (1/ 304)
1174- حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، ويونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة، إذ قام رجل، فقال: يا رسول الله، هلك الكراع، هلك الشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد يديه ودعا، قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابة، ثم اجتمعت، ثم أرسلت السماء عزاليها، فخرجنا نخوض الماء، حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل، أو غيره، فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فادع الله أن يحبسه، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((حوالينا ولا علينا))، فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل. 1175- حدثنا عيسى بن حماد، أخبرنا الليث، عن سعيد المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس، أنه سمعه يقول: فذكر نحو حديث عبد العزيز، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه بحذاء وجهه، فقال: ((اللهم اسقنا))، وساق نحوه.

[سنن النسائي] (3/ 166)
‌1528- أخبرنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: أنبأنا أبو عمرو الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك قال: ((أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة، فقام أعرابي فقال: يا رسول الله هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، وما نرى في السماء قزعة، والذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار سحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته، فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى. فقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال: يا رسول الله تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت، حتى صارت المدينة مثل الجوبة، وسال الوادي، ولم يجئ أحد من ناحية إلا أخبر بالجود)).

[مسند أحمد] (20/ 277 ط الرسالة)
((‌12949- حدثنا عبيدة، عن حميد الطويل، قال: سئل أنس بن مالك عن رفع الأيدي، فقال: قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بعض المسلمين، فقال: يا رسول الله، قحط المطر، أجدبت الأرض، هلك المال. قال: فاستسقى، فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه، وما نرى في السماء سحابة، فقام فصلى حتى جعل يهم القريب الدار الرجوع إلى أهله من شدة المطر، قال: فمكثنا سبعا، فلما كانت الجمعة، قالوا: يا رسول الله، تهدمت البيوت، واحتبس الركبان. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم حوالينا ولا علينا)) قال: فتكشفت عن المدينة)).