الموسوعة الحديثية


- عن السُّدِّيِّ بلغَنا أنَّ هذِهِ الآيةَ نزلت في زَينبَ بنتِ جحشٍ وَكانت أمُّها أُمَيْمةُ بنتُ عبدِ المطَّلبِ عمَّةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أرادَ أن يزوِّجَها زيدَ بنَ حارثةَ مولاهُ فَكَرِهَت ذلِكَ ثمَّ إنَّها رضِيَت بما صنعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فزوَّجَها إيَّاهُ ثمَّ أعلمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدُ أنَّها من أزواجِهِ فَكانَ يستحي أن يأمرَ بطلاقِها وَكانَ لا يزالُ يَكونُ بينَ زيدٍ وزينبَ ما يَكونُ منَ النَّاسِ فأمرَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُمْسِكَ عليهِ زوجَهُ وأن يتَّقيَ اللَّهَ وَكانَ يخشَى النَّاسَ أن يعيبوا عليهِ ويقولوا تزوَّجَ امرأةَ ابنِهِ وَكانَ قد تبنَّى زيدًا
خلاصة حكم المحدث : [هذا] أصح إسنادا
الراوي : السدي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/384
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (17696) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رقائق وزهد - الحياء قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (9/ 3137)
: 17696 - عن ‌السدى رضي الله، عنه في قوله: وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت قال: بلغنا أن هذا الآية أنزلت في زينب بنت جحش رضي الله، عنها وكانت ‌أمها ‌أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يزوجها زيد بن حارثه رضي الله، عنه فكرهت ذلك ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها إياه ثم أعلم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بعد أنها من أزواجه فكان يستحي أن يأمر زيد بن حارثة بطلاقها وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب بعض ما يكون بين الناس فيأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يمسك عليه زوجه، وأن يتقي الله، وكان يخشى الناس أن يعيبوا عليه أن يقولوا تزوج امرأة ابنه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيدا.