الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتوَجَّهَ نَحوَ صَدَقَتِهِ فدخَلَ، فاستَقبَلَ القِبلةَ، فخَرَّ ساجِدًا، فأطالَ السُّجودَ، حتى ظنَنتُ أنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قبَضَ نَفْسَهُ فيها، فدنَوتُ منه، ثم جلَستُ، فرفَعَ رَأسَهُ، فقال: مَن هذا؟ قلتُ: عَبدُ الرَّحمنِ. قال: ما شَأنُكَ؟ قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، سجَدتَ سَجدةً خَشيتُ أنْ يَكونَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قد قبَضَ نَفْسَكَ فيها. فقال: إنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ أتاني فبشَّرَني، فقال: إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ: مَن صلَّى عليكَ صلَّيتُ عليه، ومَن سلَّمَ عليكَ، سلَّمتُ عليه، فسجَدتُ لِلَّهِ عَزَّ وجَلَّ شُكرًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1664
التخريج : أخرجه أحمد (1664) واللفظ له، وعبد بن حميد (157)، وأبو يعلى (869)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - سجود الشكر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 201 ط الرسالة)
((1664- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدقته فدخل، فاستقبل القبلة، فخر ساجدا، فأطال السجود، حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها، فدنوت منه، ثم جلست، فرفع رأسه، فقال: (( من هذا؟)) قلت: عبد الرحمن. قال: (( ما شأنك؟)) قلت: يا رسول الله، سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها. فقال: (( إن جبريل عليه السلام أتاني فبشرني، فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك، صليت عليه، ومن سلم عليك، سلمت عليه، فسجدت لله عز وجل شكرا)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 171)
((‌157- حدثني خالد بن مخلد البجلي، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((إني لقيت جبريل عليه السلام فبشرني وقال: إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكرا)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 173 ت حسين أسد)
869- حدثنا زهير، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن عبد الرحمن بن حويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من المسجد، فاتبعته أمشي وراءه ولا يشعر بي، حتى دخل نخلا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود، وأنا وراءه حتى ظننت أن الله قد توفاه، فأقبلت أمشي حتى جئته، فطأطأت رأسي أنظر في وجهه، فرفع رأسه فقال: ((ما لك يا عبد الرحمن بن عوف؟))، فقلت: لما أطلت السجود حسبت أن يكون الله توفى نفسك، فجئت أنظر، فقال: (( إني لما رأيتني دخلت النخل لقيت جبريل فقال: إني أبشرك أن الله يقول: من سلم عليك سلمت عليه، ومن صلى عليك صليت عليه)).