الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا كان يسُبُّ أبا بَكرٍ، وساقَ نحوَه [أي نحوَ حديثِ: بيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ ومعه أصحابُه، وقَعَ رَجُلٌ بأبي بَكرٍ، فآذاه، فصَمَتَ عنه أبو بَكرٍ، ثُمَّ آذاهُ الثَّانيةَ، فصَمَتَ عنه أبو بَكرٍ، ثُمَّ آذاهُ الثَّالثةَ، فانْتَصَرَ منه أبو بَكرٍ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين انْتَصَرَ أبو بَكرٍ، فقال أبو بَكرٍ: أَوَجَدتَ علَيَّ يا رسولَ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نَزَلَ مَلَكٌ من السَّماءِ يُكذِّبُه بما قال لك، فلمَّا انْتَصَرتَ وَقَعَ الشَّيطانُ، فلم أكُنْ لِأَجلِسَ إذ وقَعَ الشَّيطانُ].
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4897
التخريج : أخرجه أبو داود (4897)، وأحمد (9624)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7239)، والبيهقي (21136) .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة مظالم - الانتصار من الظالم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 274 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4897 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة أن رجلا كان يسب أبا بكر وساق نحوه [[يعني قوله: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر، فآذاه، فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية، فصمت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصر منه أبو بكر، فقام رسول الله حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أوجدت علي يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان]]، قال أبو داود: وكذلك رواه صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان، كما قال سفيان .

مسند أحمد (15/ 390 ط الرسالة)
: 9624 - حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة: أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت! قال: " إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله، وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان ". ثم قال: " يا أبا بكر، ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل، إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة، إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة، يريد بها كثرة، إلا زاده الله عز وجل بها قلة "

[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 189)
: 7239 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا القاسم بن دينار، نا حسين بن علي الجعفي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، ‌أن ‌رجلا ‌كان ‌يسب ‌أبا ‌بكر ‌عند ‌النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر ساكت، فلما سكت الرجل رد أبو بكر كلمة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم واتبعه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، يسبني وأنت قاعد، فلما رددت، أو انتصرت، أو نحو هذا، قمت؟ قال: إنه كان ملك يرد عليه، ويقول: كذبت، فلما تكلمت وقع الشيطان، فكرهت أن أجلس

السنن الكبير للبيهقي (21/ 188 ت التركي)
: 21136 - أخبرنا أبو الحسن على بن محمد المقرئ، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبى بكر، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، حدثنى سعيد بن أبى سعيد، عن أبى هريرة قال: ‌جعل ‌رجل ‌يشتم ‌أبا ‌بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه أبو بكر بعض قوله، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر -رضى الله عنه- فقال: يا رسول الله كان يشتمنى وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت؟! قال: "فإنه كان معك من يرد عنك، فلما رددت عليه قعد الشيطان؛ فلم أكن لأقعد مع الشيطان". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، ما من عبد ظلم مظلمة فيغضى عنها لله عز وجل إلا أعز الله عز وجل بها نصره". رواه الليث بن سعد عن سعيد المقبرى عن بشير عن سعيد بن المسيب عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قصة أبى بكر رضي الله عنه مرسلا، دون ما فى آخره .