الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحلالَ ما اطمأنتْ إليهِ النفسُ وإنَّ الإثمَ ما حاك في صدركَ وكرهتَهُ أفتاكَ الناسُ ما أفتوكَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع وفيه مجهولون
الراوي : أيوب بن عبدالله بن مكرز | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإحكام في أصول الأحكام الصفحة أو الرقم : 2/184
التخريج : أخرجه أحمد (18001)، والدارمي (2575)، وأبو يعلى (1586)، الطبراني (403) (22/ 148) جميعا بنحوهم.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحكام في أصول الأحكام - ابن حزم (6/ 6)
: حدثناه أحمد بن محمد الجسوري ثنا أحمد بن الفضل الدينوري ثنا محمد بن جرير الطبري حدثني محمد بن عوف الطائي ثنا محمد بن إسماعيل ثنا أبي ثنا ضمضم عن شريح بن عبيد قال زعم أيوب بن مكرز أن غلاما من الأزد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتاه يسأله عن الحرام والحلال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إن ‌الحلال ‌ما ‌اطمأنت ‌إليه ‌النفس ‌وإن ‌الإثم ‌ما ‌حاك ‌في ‌صدرك ‌وكرهته ‌أفتاك ‌الناس ‌ما ‌أفتوك.

[مسند أحمد] (29/ 527 ط الرسالة)
: 18001 - حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، عن وابصة بن معبد، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه، وإذا عنده جمع، فذهبت أتخطى الناس، فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إليك يا وابصة. فقلت: أنا وابصة، دعوني أدنو منه، فإنه من أحب الناس إلي أن أدنو منه. فقال لي: " ادن يا وابصة، ادن يا وابصة ". فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته، فقال: " يا وابصة أخبرك ما جئت تسألني عنه، أو تسألني؟ " فقلت: يا رسول الله فأخبرني. قال: " جئت تسألني عن البر والإثم " قلت: نعم. فجمع أصابعه الثلاث، فجعل ينكت بها في صدري، ويقول: " يا وابصة استفت نفسك، البر ما اطمأن إليه القلب، واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك "

مسند الدارمي - ت حسين أسد (3/ 1649)
: 2575 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن ‌أيوب بن عبد الله بن مكرز الفهري، عن وابصة بن معبد الأسدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوابصة: جئت تسأل عن البر والإثم؟ قال: قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه فضرب بها صدره، وقال: استفت نفسك، استفت قلبك يا وابصة - ثلاثا - البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن ‌أفتاك ‌الناس ‌وأفتوك

مسند أبي يعلى (3/ 160 ت حسين أسد)
: 1586 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عبد السلام، عن ‌أيوب بن عبد الله بن مكرز ، عن وابصة بن معبد الأسدي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته، فأتيته في عصابة من الناس يستفتونه، فجعلت أتخطاهم، فقالوا: إليك يا وابصة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: دعوني أدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه، قال: دعوا وابصة، ادن يا وابصة، استفت قلبك، واستفت نفسك، استفت قلبك، واستفت نفسك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن ‌أفتاك ‌الناس، ‌وأفتوك ثلاثا

 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 148)
: 403 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن ‌أيوب عبد الله بن مكرز، عن وابصة بن معبد الأسدي قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنا لا أريد أن أدع من البر، والإثم شيئا إلا سألته عنه فأتيته وهو في عصابة من المسلمين حوله، فجعلت أتخطاهم لأدنو منه فانتهرني بعضهم فقال: إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أحب أن أدنو منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا وابصة، ادن مني يا وابصة ، فأدناني حتى كنت بين يديه فقال: أتسألني أم أخبرك؟ ، فقلت: لا، بل تخبرني، فقال: جئت تسأل عن البر والإثم قلت: نعم، فجمع أنامله فجعل ينكث بهن في صدري، وقال: البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن ‌أفتاك ‌الناس ‌ما ‌أفتوك.