الموسوعة الحديثية


- خيرُ الماءِ الشَّبِمُ، و خيرُ المالِ الغَنَمُ، و خيرُ المرْعَى الآراكُ و السَّلَمُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2896
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/567)، وابن قتيبة في ((غريب الحديث)) (1/542) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الماء البارد تجارة - خير المال صيد - خير المراعي صيد - تسمية الشاة بركة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 567)
حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الرقاشي قال: حدثنا حمزة بن نصير البيروذي قال: حدثنا الزيان بن عباد بن شبل المذحجي، عربي من أهل صنعاء، عن عمر بن موسى، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة لم يبرح مصلاه حتى تطلع الشمس فقال لنا يوما: يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن عليه مسحة ملك قال: فطلع جرير بن عبد الله البجلي في أحد عشر راكبا من قومه، فعقلوا ركابهم ثم دخلوا المسجد فقال جرير: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاشر قريش؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا رسول الله يا جرير، أسلم تسلم يا جرير، أسلم تسلم - قالها ثلاثا - يا جرير، إنك لم تستحق حقيقة الإيمان، ولن تبلغ شريعة الإسلام حتى تدع الأوثان، يا جرير، إن غلظ القلوب والجفاء والحوب في أهل الوبر والصوف، يا جرير، إني أحذرك الدنيا وحلاوة رضاعها ومرارة فطامها فقال جرير: يا رسول الله، ما الذي جئت أسألك عنه؟ قال: جئت تسأل عن حق الوالد على ولده، وعن حق الولد على والده، ومن حق الوالد على ولده أن يخضع له في الغضب والتعب، ومن حق الولد على والده أن يحسن أدبه وأن لا يجحد نسبه، إن المكافئ ليس بالواصل، إنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها . قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جرير، أين تنزلون؟ قال: ننزل في أكناف بيشة بين سلم وأراك، وسهل ودكداك، وحمض وعلاك، بين نخلة ونخلة، شتاؤنا ربيع، وربيعنا مريع ، وماؤنا يميع، لا يضام ماتحها، ولا يعزب سارحها، ولا يحسر صاحبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إن خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم، إذا أخلف كان لجينا، وإذا سقط كان درينا، وإذا أكل كان لبينا فقال جرير: يا رسول الله، أخبرني عن السماء الدنيا وعن الأرض السفلى قال: خلق الله السماء الدنيا من ألواح الكفوف، وحفها بالنجوم، وجعلها رجوما للشياطين، وحفظها من كل شيطان رجيم، وخلق الأرض السفلى من الزبد الجفاء والماء الكباء وجعلها على صخرة عن ظهر حوت يخرج منها الماء، فلو انخرق منها خرق لأذرت الأرض ومن عليها، سبحان خالق النور . قال: فقال جرير: يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك قال: فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال جرير: يا رسول الله اعتقد قال: أعتقد أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال: نعم قال: وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة قال: نعم قال: وتصوم رمضان قال: نعم قال: وتغتسل من الجنابة، وتحج البيت قال: نعم قال: وتسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا قال: نعم "

[غريب الحديث - ابن قتيبة] (1/ 542)
: حدثني أبي حدثني إبراهيم بن مسلم عن إسماعيل بن مهران عن الديان بن عباد المذحجي عن عمرو بن موسى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة عن عبد الله بن عباس أنه قال شتاؤنا ربيع وماؤنا يميع أو يريع لا يقام ماتحها ولا يحسر صابحها ولا يعزب سارحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خير الماء ‌الشبم وخير المال الغنم وخير المرعى الأراك والسلم إذا أخلف كان لجينا وإذا سقط كان درينا وإذا أكل كان لبينا