الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح بلفظ آخر
الراوي : واثلة بن الأسقع. | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1663
التخريج : أخرجه أحمد (16979)، وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (2)، وابن حبان (1643)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7951) بلفظه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل رقائق وزهد - الظن رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - ما يجوز من الظن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 186 ط الرسالة)
: 16979 - حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا هشام بن الغاز قال: حدثني أبو النضر، قال: دعاني واثلة بن الأسقع، وقد ذهب بصره فقال: يا حيان، قدني إلى يزيد بن الأسود الجرشي، فذكر الحديث. فقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن الله عز وجل: " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء "

حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص15)
: 2 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا هشام بن الغاز، حدثني حيان أبو النضر، قال: قال واثلة بن الأسقع: قدني إلى ‌يزيد بن الأسود؛ فإنه قد بلغني أن ألما به، قال: فقدته فدخل عليه وهو ثقيل، فقلت له: إنه ثقيل قد وجه، وقد ذهب عقله، قال: نادوه، فنادوه، فقلت: إن هذا واثلة أخوك، قال: فأبقى الله من عقله ما سمع أن واثلة قد جاء، قال: فمد يده ، فجعل يلتمس بها، فعرفت ما يريد، فأخذت كف واثلة فجعلتها في كفه، وإنما أراد أن تقع يده في يد واثلة ذلك لموضع يد واثلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يضعها مرة على وجهه، ومرة على صدره، ومرة على فيه، قال واثلة: ألا تخبرني عن شيء أسألك عنه؟ كيف ظنك بالله؟ قال: أغرقتني ذنوبي وأشفيت على هلكة؛ لكني أرجو رحمة الله ، قال: فكبر واثلة وكبر أهل البيت بتكبيره ، قال: الله أكبر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يقول الله عز وجل: "‌‌ ‌أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي؛ فليظن ظان ما شاء

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 431)
: ‌‌ذكر البيان بأن من أحسن الظن بالمعبود كان له عند ظنه، ومن أساء به الظن كان له عند ذلك. 1643 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن ‌يزيد بن عبيدة، عن حيان أبي النضر، قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود، فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته، فدخلنا عليه، فلما رأى واثلة، بسط يده، وجعل يشير إليه، فأقبل واثلة حتى جلس، فأخذ ‌يزيد بكفي واثلة، فجعلهما على وجهه، فقال له واثلة: كيف ظنك بالله؟ قال: ظني بالله والله حسن، قال: فأبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قال الله جل وعلا: "‌أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي، إن ظن خيرا، وإن ظن شرا".

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 56)
: 7951 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، نا محمد بن المبارك الصوري، نا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: دخلنا على ‌يزيد بن الأسود عائدين، فدخل عليه واثلة بن الأسقع، فلما نظر إليه مد يده، فأخذ بيده فمسح بها وجهه وصدره، لأنه بايع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا ‌يزيد كيف ظنك بربك؟ قال: حسن. قال: فأبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الله تعالى يقول: ‌أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر لم يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد "