الموسوعة الحديثية


- أحاديثُ ذمُ التُّركِ [يعني حديث: دَعُوا الحبَشةَ ما ودَعُوكم، واترُكوا التُّرْكَ ما ترَكوكم.]
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : [رجل من الصحابة] | المحدث : ابن القيم | المصدر : المنار المنيف الصفحة أو الرقم : 81
التخريج : أخرجه أبو داوود(4302)، والنسائي (3176)، والبيهقي (18637) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 112 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4302 - حدثنا عيسى بن محمد الرملي، حدثنا ضمرة، عن السيباني، عن أبي سكينة، رجل من المحررين، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ‌دعوا ‌الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم

[سنن النسائي] (6/ 43)
: 3176 - أخبرنا عيسى بن يونس قال: حدثنا ضمرة، عن أبي زرعة السيباني ، عن أبي سكينة، رجل من المحررين ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ المعول، ووضع رداءه ناحية الخندق وقال: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر، فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة. ثم ضرب الثانية وقال: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}. فندر الثلث الآخر، فبرقت برقة فرآها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}. فندر الثلث الباقي، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رداءه وجلس. قال سلمان: يا رسول الله، رأيتك حين ضربت ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان، رأيت ذلك؟ فقال: إي والذي بعثك بالحق يا رسول الله، قال: فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها، ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني. قال له من حضره من أصحابه: يا رسول الله، ادع الله أن يفتحها علينا، ويغنمنا ديارهم، ويخرب بأيدينا بلادهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الضربة الثانية، فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني. قالوا: يا رسول الله، ادع الله أن يفتحها علينا، ويغنمنا ديارهم، ويخرب بأيدينا بلادهم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: ‌دعوا ‌الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم.

السنن الكبير للبيهقي (18/ 580 ت التركي)
: 18637 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عيسى بن محمد الرملي، حدثنا ضمرة، عن السيباني، عن أبي سكينة رجل من المحررين، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "‌دعوا ‌الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم".