الموسوعة الحديثية


- كان قتالٌ بينَ بني عمرِو بنِ عوفٍ، فأتاهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليُصلحَ بينَهم وقد صلَّى الظهرَ، فقال لبلالٍ : إذا حضرتْ صلاةُ العصرِ ولم آتِ، فمُرْ أبا بكرٍ، فليُصلِّ بالناسِ، فلمَّا حضرتْ صلاةُ العصرِ أَذَّنَ بلالٌ وأقامَ، وقال : يا أبا بكرٍ، تقدَّمْ فتقدَّمَ أبو بكرٍ...
خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيح ، غير أمر أبي بكر بالصلاة في هذه الواقعة
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن الصفحة أو الرقم : 1/175
التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (369) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7190)، ومسلم (421) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - المشي في الصلاة صلاة - كيف يفعل من نابه شيء في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (2/ 63)
: 369 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى (27/ 2)، حدثنا خلف بن هشام البزار، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي حازم.عن سهل بن سعد قال: ‌كان ‌قتال ‌بين ‌بني ‌عمرو ‌بن ‌عوف، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وقد صلى الظهر، فقال لبلال: "إذا حضرت صلاة العصر ولم آت، فمر أبا بكر فليصل بالناس". فلما حضرت صلاة العصر أذن بلال، وأقام، وقال: يا أبا بكر تقدم، فتقدم أبو بكر .قلت: فذكر الحديث، وهو في الصحيح، غير أمر أبي بكر بالصلاة في هذه الواقعة

[صحيح البخاري] (9/ 74)
: ‌7190 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، حدثنا أبو حازم المديني، عن سهل بن سعد الساعدي قال: كان قتال بين بني عمرو، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم، فلما حضرت صلاة العصر، فأذن بلال وأقام، وأمر أبا بكر فتقدم، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة، فشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، فتقدم في الصف الذي يليه، قال: وصفح القوم، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امضه. وأومأ بيده هكذا، ولبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مشى القهقرى، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما قضى صلاته قال: يا أبا بكر، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال للقوم: إذا نابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء.

صحيح مسلم (1/ 316 ت عبد الباقي)
: 102 - (‌421) حدثني يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم. فحانت الصلاة. فجاء المؤذن إلى أبي بكر. فقال: أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم. قال فصلى أبو بكر. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة. فتخلص حتى وقف في الصف. فصفق الناس. وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك. فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك. ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف. وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى. ثم انصرف فقال "يا أبا بكر! ما منعك أن تثبت إذ أمرتك" قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح. فإنه إذا سبح التفت إليه. وإنما التصفيح للنساء".

صحيح مسلم (1/ 317 ت عبد الباقي)
: 103 - (421) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) وقال قتيبة: حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ) كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. بمثل حديث مالك. وفي حديثهما: فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله ورجع القهقرى وراءه، حتى قام في الصف.

صحيح مسلم (1/ 317 ت عبد الباقي)
: 104 - (421) حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع. أخبرنا عبد الأعلى. حدثنا عبيد الله عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ قال: ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف، بمثل حديثهم. وزاد: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف. حتى قام عند الصف المقدم. وفيه: أن أبا بكر رجع القهقرى.